الأحزاب السنية للطريقة الشاذلية


للطريقة الشاذلية

للعارف بالله

الشيخ أبي الحسن الشاذلي

1196 – 1258 م

 

 

أعده وأخرجه الراجي رحمة ربه

 محمد إيهاب صلاح الأزهري

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الفهرس

 

م

ص

الحزب

1

2

المقدمة

 

7

من كراماته

2

9

التوسل

3

11

البر المسمى بالكبير

4

24

الفتح المسمى بالأنوار

5

29

المناجاة

6

41

اللطف

7

47

الجلالة

8

48

الدائرة

9

53

الطمس

10

56

المخفي

11

58

النصر

12

61

من أذكار الشيخ

13

71

الشيخ أو الآيات

14

79

البحر

 

 

 الشيخُ أبو الحسن الشاذلي

      يقول تلميذه ووريث طريقته أبو العباس المرسي: كنت مع الشيخ أبي الحسن في القيروان وكانت ليلة جمعة وليلة السابع والعشرين من رمضان فلما أصبحنا قال الشيخ أبو الحسن:

ما كانت البارحة إلا ليلة عظيمة وكانت ليلة القدر, ورأيت الرسول صلى الله عليه وسلم يقول لي:

يا علي, طهر ثيابك من الدنس تحظ بمدد الله في كل نفس.

قلت: يا رسول الله وما ثيابي؟

قال: اعلم ان الله قد خلع عليك خمس خلع؛ خلعة المحبة وخلعة المعرفة وخلعة التوحيد وخلعة الإيمان وخلعة الإسلام, فمن أحب الله هان عليه كل شئ, ومن عرف الله صَغُرَ لديه كل شئ, ومن وحَّد الله لم يشركْ به شيئا, ومن آمن بالله أَمِنَ من كل شئ, ومن أسلم لله قل ما يعصيه, وإن عصاه اعتذر إليه وإن اعتذر إليه قَبِلَ عذرَه.

ففهمت حينئذ قوله عز وجل: " وثيايك فطهر"1

 

      هو : أبو الحسن على الشاذلي بن عبد الله بن عبد الجبار بن تميم بن هرمز بن حاتم بن قصى ابن يوسف ابن يوشع بن ورد بن بطال بن أحمد بن محمد بن عيسى بن محمد بن الحسن بن فاطمة الزهراء بنت رسول الله صاى الله عليه وسلم.

وُلِدَ فى المغرب الأقصى فى عام 593 هـ , 1196 م

     من علماء الشريعة الذين عاصروه الشيخ تقى الدين بن دقيق العيد، الذى كان شيخا للإسلام، وقاضيا للقضاة، ورئيسا لدار الحديث المعروفة باسم المدرسة الكاملية, وقد شهد للشيخ أبى الحسن الشاذلى بعلو القدر والمكانة فقال : " ما رأيت أعرف بالله من الشيخ أبى الحسن"

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

1 أبو الحسن الشاذلي الصوفي المجاهد والعارف بالله. للدكتور عبد الحليم محمود, وزارة الثقافة 1967

     

ومنهم أيضا الشيخ عز الدين ابن عبد السلام شيخ الإسلام، وسلطان العلماء، عندما كان يحضر ميعاد الشيخ أبى الحسن، ويسمع تقريره فى الحقائق، ويشاهد حسن إفصاحه عن العلم اللَّدُنِّي كان يصيح قائلا : " تأملوا هذا التقرير فإنه قريب العهد من ربه ". وهذه شهادة جدير أن يؤخذ بها من شيخ المجاهدين الشيخ عز الدين ابن عبد السلام معلم السلطان سيف الدين قطز قاهر التتار.

  وقال عنه ابن عطاء الله السكندري وهو تلميذ أبي العباس المرسي: " لم يختلف في قطبانيته ذو قلبٍ مستنير ولا عارفٌ بصير"

      تتلمذَ الشيخُ أبو الحسن على يد الشيخ عبد السلام بن مشيش ببلاد المغرب الأقصى. وعندما انتهت إقامة الشيخ أبي الحسن عند أستاذه قال له:

-       يا علي, ارتحل إلى إفريقية واسكن بها بلدة تسمى "شاذلة" فإن الله عز وجل يسميك الشاذلي. وبعد ذلك تنتقل إلى مدينة تونس حيث يؤتى عليك بها من قبل السلطنة1. وبعد ذلك تنتقل إلى أرض المشرق وبها ترث القطابة.

وقد كان...

فاعتزل الشيخ الناس واختلى بربه في مغارة بجبل زغوان بشاذلة حتى سمع النداء

" يا علي اهبط إلى الناس ينتفعوا بك"2

وكان الشيخ يتساءل: رب لما سميتني بالشاذلي ولست بشاذلي؟

حتى ألقى في روعه : ما سميتك بالشاذلي وإنما أنت الشاذّلي.

بتشديد الذال وتعني المفرد لخدمتي ومحبتي

 

 

-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

1  يُكادُ لك                                                               2  المرجع السابق

       

وذهب الشيخ إلى تونس حيث كاد له قاضي القضاة ابن البراء عند السلطان زكرياء لما رأى من حب الناس له والتفافَهم حوله وخشي أن ينتزع منه القضاء, وما زال يوغر نفس السلطان على الشيخ بزريعة أن الملك في خطر حتى عزم على الخلاص منه لولا أن أنجاه الله منهم وعرف السلطان زكرياء للشيخ فضله وولايته.

ثم رأى الشيخ النبي صلى الله عليه وسلم في الرؤيا يقول له:

-       "يا علي, انتقل إلى الديار المصرية تربي فيها أربعين صديقا"

فخرج إلى مصر وكان مسكنه بالأسكندرية1

       وعندما حضر الشيخ أبو الحسن الشاذلى رضى الله تعالى عنه إلى الديار المصرية، تفاعل مع أهم مشكلة فى مصر، وهى وقتذاك مشكلة الغزو الصليبى لمصر في عهد السلطان الظاهر بيبرس، مما يعكس الوجه الجهادي للصوفية الحقّة, وكيف أن سادتها يولون قضايا الأمة الأولوية الأولى. كان المصريون جميعا فى ذلك الوقت فى همِّ عظيم يترقبون نتائج الحرب بنفوس مِلؤها الهلع والخوف، وكانت الأنظار كلها تتجه إلى مدينة المنصورة مقر الدفاع، ووجد علماء البلد أن من واجبهم أن لا يتخلفوا عن موضع الخطر، فسارعوا جميعا إلى مدينة المنصورة يثبتون من جأش الشعب، ويبعثون الحمية فى نفوس الجند المحاربين. ويثيرون فيهم روح الجهاد للذود عن الوطن وحريته، وكان فى مقدمة هؤلاء العلماءالاجلاء الشيخ أبو الحسن الشاذلى  رضى الله تعالى عنه, الذى فزع إلى المنصورة مع علماء الإسلام للجهاد مع أهل المنصورة ضد الحملة الصليبية بقيادة لويس التاسع سنة 648 هـ 1250 م ، تلك الحملة التى انتصر فيها المسلمون، وأسروا لويس التاسع فى دار ابن لقمان وليس هناك أدل على عناية واهتمام الشيخ أبى الحسن الشاذلى رضى الله تعالى عنه بفريضة الجهاد فى سبيل الله عز وجل، من ذلك الموقف الجليل الصارم، الذى اتخذه تجاه قاضى الإسكندرية الفقيه ناصر الدين بن المنير؛ بسبب تخلف ابن المنير عن الخروج معه للجهاد وترتب على ذلك  حصول جفوة بين الشيخ أبى الحسن الشاذلى رضى الله تعالى عنه، وبين ابن المنير، وقد استمرت هذه الجفوة، إلى أن انتقل الشيخ الشاذلى رضى الله تعالى عنه إلى الرفيق الأعلى، ثم سافر ابن المنير إلى ضريح الشيخ الشاذلى رضى الله تعالى عنه واعتذر عنده. وفي هذه الواقعة نبراس للصوفية على عدم مداهنة القضاة وأولي المناصب إذا ما حادوا عن أوامر الله عز وجل.

سَمْتُهُ وصفاته

·          كان الشيخ أبو الحسن آدم اللون، نحيف الجسم، طويل القامة، خفيف العارضين، طويل أصابع اليدين كأهل الحجاز.

·          وكان فصيح اللسان عذب الكلام.

·          وكان يلبس الفاخر م الثياب ويركب الفاره من الدواب ويتخذ الخيل والجياد

 

 " قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ ۚ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ" الأعراف 32

 

·          كان ينصح دائما بالاعتدال.

 

من أقواله

1.        دخل عليه يوما أبو العباس المرسي وهو يأكل الطيب من الطعام ويلبس الفاخر من الثياب فقال له:

-       "يا أبا العباس اعرف الله وكن كيف شئت."

2.         من دعائه لضيق الحال " يا واسع يا عليم يا ذا الفضل العظيم, أنت ربي وعلمُك حسبي, إن تمسسني بضرٍ فلا كاشفَ له إلا أنت, وإن تُرِدْنِ بخيرٍ فلا رادَ لفضلك, تصيبُ به من تشاء من عبادك وأنت الغفور الرحيم.

3.       خِصلةٌ واحدةٌ تُحبِطُ الأعمالَ ولا يتنبهُ لها كثيرٌ من الناس وهي سَخَطُ العبدِ على قضاءِ الله تعالى.. قال تعالى " ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم".

 

4.        "إذا ثَقُلَ الذكرُ على لسانك وكثرُ اللغوُ من مقالِك وانبسطتُ الجوارحُ في شهواتِك وانسدَّ بابُ الفكرةِ  في مصالحِك, فاعلم أن ذلك من عظيمِ أوزارِك أو لِكمون إرادةِ النفاقِ في قلبك. وليس لك طريق إلا التوبة والإصلاح والاعتصام بالله والإخلاص في دين الله. ألم تسمع قوله تعالى " إلا الذين تابوا واصلحوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله فأولئك مع المؤمنين"

ولم يقل من المؤمنين فانتبه.

 

5.        "إذا لم يواظب الفقيرُ على حضور الصلوات الخمس في جماعة فلا تعبأ به, هذا في شأن السالك". وفي هذه الدرة لألاءٌ للصوفية الذين لا يحرصون على الصلوات الخمس في جماعتها.

 

6.        "اللهم وسِّعْ عليَّ رزقي من دنياي, ولا تحجبْني بها عن أُخراي, واجعل مقامي عندك دائما بين يديك, وناظرا منك إليك, ووارِني عن الرؤية وعن كل شئ دونك, وارفع البيْن فيما بيني وبينك, يا من هو الأول والآخر والظاهر والباطن, وهو بكل شئٍ عليم."

 

7.        قلت على مصيبةٍ نزلت بي:" إنا لله وإنا إليه راجعون"

اللهم أجرني في مصيبتي واعقبني خيرا منها. فألقيَ في سري أن أقول:

"فاغفر لي بسببها وما كان من توابعها وما اتصل بها وما هو محشوٌ بها وكل شئٍ كان قبلها وما يكونُ بعدها."

فقلتها فهانت عليَّ وما وجدتُ من برد الرضا والتسليم أحب إليَّ من ذلك كله

 

من كراماته

·     يقول صاحب كتاب درة الأسرار:

مما حكي عنه أنه قرأ يوما وهو على جبل زغوان سورة الأنعام حتى إذا  بلغ قوله تعالى " وإن تعدل كل عدل لا يؤخذ منها"

أصابه حال عظيم وجعل يكررها ويتحرك, فكلما مال إلى جهةٍ مال الجبل معه نحوها وهكذا حتى سكن الجبل1.

·     ما كانت حياة الشيخ أبي الحسن وصاحبه الشيخ الصالح أبي محمد الحبيبي إلا على نباتات الأرض وأعشابها حتى تقرجت أشداقهما ففجر الله لهما عينا عذبة رقراقة يشربون منها1

·     قيل أن الحُبَيْبيُّ كان يرى الملائكة تحف بأبي الحسن بعضها يسأله فيجيبه وبعضها يسير معه1. قال تعالى " إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ " فصلت 30

فالملائكة تتنزل على العبد بشرطين هما الإيمان والاستقامة

·     دخل يوما على السلطان في قلعة الجبل يشفعُ في قبائل بالأسكندرية ظلمهم الوالي فقال له السلطان: اشفع في نفسك, هذا عقد بالشهادة فيك وجههُ ابن البراء من تونس بعلامته فيك2.

فقال الشيخ : أنا وأنت و القبائل في قبضة الله.

ثم قام. فلما مشى خطوات حرَّكوا السلطان فلم يتحرك ولم يَنطِق’ فابتدروا الشيخ يسترضونه, فرجع الشيخُ إلى السلطان فحرَّكه بيده فتحرك ونزل عن سريره وجعل السلطان يرغب منه في الدعاء1    .

وفي هذه الدرة أكثر من ملمح في شخصية الشيخ؛ ذلك أنه أولا لا يرضى

----------------------------------------------------------------------------------------------

 1 المرجع السابق

2 كان ابن البراء قد أرسل للسلطان في مصر يحذره من الشيخ مدعيا كذبا أن الشيخ سيشوش على السلطان رعيته كما فعل بتونس

بالظلم ولا يسكت عليه, وثانيا أنه لا يهاب الولاة والسلاطين ولا ينافقهم, وثالثا أنه رحمعه الله كان شديدَ الاعتصام بالله عز وجل.


·     لما قدم الشيخ المدينة زادها الله تشريفًا وتعظيمًا، وقف على باب الحرم من أول النهار إلى نصفه، عريان الرأس، حافي القدمين، يستأذن على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسئل عن ذلك فقال: حتى يؤذن لي، فإن الله عز وجل يقول ": يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ " الأحزاب 53.  فسمع النداء من داخل الروضة الشريفة، على ساكنها أفضل الصلاة والسلام: يا علي، ادخل.

 

وفاته

توفى العارف بالله الشيخ أبو الحسن الشاذلي عام 656 هـ 1258 م أثناء سفره لأداء الحج قادما من الأسكندرية محل إقامته, فلما كان بحميثرة, وهي حلة بين قنا والقصير بمصر, وافته المنية عن عمر يناهز الثالثة والستين وهو نفس عمر النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه أبي بكر وعمر رضي الله عنهم أجمعين.

 

1.  حزب التوسل

بسم الله الرحمن الرحيم ¯ اللهم إني أتوسلُ بك إليك1 ¯ اللهم إني أقسمُ بك عليك ¯ اللهم كما كنتَ دليلي عليك فكنْ شفيعي إليك¯  اللهم إن حسناتي من عطائِك ¯ وسيئاتي من قضائِك ¯ فجدْ اللهم بما أعطيتَ على ما به قضيتَ حتى تمحو ذلك بذلك2 ¯ لا لِمَنْ أطاعك فيما أطاعك فيه له الشكر ¯ ولا لمن عصاك فيما عصاك فيه له العذر ¯ لأنك قلتَ وقولُك الحقُ (لا يُسأل عما يفعلُ وهم يُسْألون) ¯ اللهم لولا عطاؤك لكنتُ من الهالكين ¯ ولولا قضاؤك لكنتُ من الفائزين ¯ وأنتَ أجلُ وأعظمُ وأكرمُ من أن تُطاعَ إلا بإذنِك ورضاك ¯ أو أن تُعصي إلا بحُكمِكَ وقضاك ¯ إلهي ما أطعتُك حتى رضِيتَ ¯ ولا عصيتُك حتى قَضَيْتَ ¯ أطعتُك بإرادتِك والمنةُ لك عليّ  ¯ وعصيتُك بتقديرِك والحُجةُ لك عليّ3

-----------------------------------------------------------------------------------

1 الوسيلة توصِّل إلى الله تعالى, وليس أفضل من يتولى الله تعالى توصيلك إليه

 " يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ" المائدة 35

2 " إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين"

3 لا يقولن عاصٍ: لو شاء الله ما عصيت. فللهِ على كلِ عاصٍ حجةٌ بالغة

حزب التوسل

 
¯ فبوجوبِ حُجتِك وانقطاعِ حُجتي إلا ما رَحِمْتَني4 ¯ وبفقري إليك وغِناك عني إلا ما كَفَيْتَني ¯ يا أرحمَ الراحمين ¯

اللهم إني لم آتِ الذنوبَ جرأةً مني عليك ولا استخفافا بحقِك ¯ ولكن جرى بذلك قلمُك ¯ ونَفَذَ به حكمُك ¯ وأحاطَ به علمُك ¯ وأحصاه كتابُك ¯ ولا حولَ ولا قوةَ إلا بك ¯ والعذرُ إليك وأنتَ أرحمُ الراحمين ¯ اللهم إن سمعي وبصري ولساني وقلبي وعقلي بيدِك لم تُمَلِّكْني من ذلكَ شيئا ¯ فإذا قضيتَ عليَّ بشيءٍ فكنْ أنت وليِّ ¯ واهدِني إلى أقومِ السبيلِ يا خيرَ من سُئِلَ وأكرمَ من أعطى يا أرحمَ الراحمين يا رحمنُ الدنيا والآخرة ¯ ارحمْ عبدا لا يملكُ الدنيا ولا الآخرة ¯ إنك على كلِ شيءٍ قديرٌ ¯ وصلى الله على سيدنا محمدٍ وعلى آلِهِ وصحبِهِ وسلم¯

 

 

 

-------------------------------------------------------------

4 ليس أدعى للرحمة من انقطاع الحجة


2.             حزب البر ( الكبير)

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ¯ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

}وَإِذَا جَاءكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ¯ أَنَّهُ مَن عَمِلَ مِنكُمْ سُوءاً بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِن بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {

} بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُن لَّهُ صَاحِبَةٌ ¯ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ¯ ذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ ¯ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ ¯ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ ¯ لاّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِير{

 الر ¯ كهيعص ¯ حم عسق ¯

 رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ

} طه ¯ مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى ¯ إِلا تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَى ¯ تَنزِيلاً مِّمَّنْ خَلَقَ الأرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى ¯ الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى ¯ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ومَاتَحْتَ الثَّرَى ¯ وَإِن تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرّ وَأَخْفَى ¯ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ لَهُ الأسْمَاء الْحُسْنَى {

الحزب الكبير

 
اللَّهُمَّ إنكَ تَعْلَمُ إنِي بِالجَهَالةِ معروفٌ ¯ وأنت بالعلمِ موصوفٌ ¯ وقد وسِعَتَ كُلَّ شَيءٍ مِنْ جَهَالتِى1 بِعَلْمِكَ ¯ فَسَعْ ذَلكَ بِرَحْمَتِكَ كَمَا وَسِعتَهُ بِعلمِكَ ¯ وَإٍغْفِرْ لِيَ إنكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَدْيرٌ ¯ يَا اللهُ يَا مَالِكُ يَا وَهَّابُ هَّبْ لِي مِنْ نَعْمَاكَ مَا عَلِمْتَ لِىَ فِيهِ رِضَاكَ2 ¯ واكْسُني كِسْوَةً تَقِيني بِهَا مِنْ الفِتنِ فِي جَمِيعِ عَطَايَاكَ3 ¯ وَقَدِّسْني بِهَا عَن كُلِّ وَصْفٍ يُوجِبُ نَقصَاً مِمَا إستَأثَرتَ بهِ فِي عِلْمِكَ عَمَن سِواكَ ¯ يَا اللهُ يَا عَظيمُ يَا عَليُ يَا كَبْيرُ أَسأَلكَ الفَقْرَ مِمَا سِواكَ وَالغِنَى بِكَ حَتّى لا أشهَدُ إلاَ إِيَّاكَ ¯ وَالطُفْ بِي فِيهِمَا4 لُطفاً عَلِمْتَهُ يَصلُحُ لِمَن وَالاَكَ ¯ وَاكْسُني جَلابِيبَ5 العِصمَةِ فِي الأنفَاسِ وَالْلَحَظَاتِ ¯ وَاجعَلني عَبْدَاً لَكَ فِي جَمِيعِ حَالاَتِي¯  وَعَلِمْني مِنْ لَدُنْكَ عِلمَاً أصِيرُ بِهِ كَامِلاً فِي مَحْيَايَ ومَمَاتِي¯

 

------------------------------------------------------------

1 " مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ " الأنعام 54

2 بئس النعم ما يُستخدم في سخط الله.

3 جميع عطايا الله فتنة " ونبلوكم بالشر والخير فتنة" 

4 أي حالي الفقر والغنى

5 أثواب


 
اللَّهُمَّ أنتَ الْحَمِيدُ الرَّبُّ الْمَجِيدُ الفَعَّالُ لِمَا تُريدُ ¯ تَعلَمُ فَرحِي بِمَاذَا وَلِمَاذَا وَعَلى مَاذَا ¯ وَتَعلَمُ حُزنِي كَذلكَ ¯ وَقد أوْجَبتَ كَوْنَ مَا أرَدتَهُ فِيَّ وَمِني ¯ وَلاَ أَسألَكَ دَفَعَ مَا تُريدُ ¯ وَلَكِن أَسَألَكَ التَأييدَ بِرَّوْحٍ مِنْ عِندِكَ فِيمَا تُريدُ ¯ كَما أيَدتَ أَنْبِيَاءَكَ وَرُسُلَكَ وَخَاصّة  الْصِدِيقِينَ مِن خَلْقِكَ إنَكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَدْير¯

اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ ¯ فهنيئاً لِمَن عَرَفَكَ فَرضِيَ بِقَضَائِكَ وَالْوَّيلُ لِمَن لَم يَعرِفَـْكَ ¯ بَلِ الْوَّيلُ ثمَ الْوَّيلُ لِمَن أقَرَ بِوَحِدَانِيَتِكَ وَلم يَرضَ بِأحْكَامِكَ1 ¯

اللَّهُمَّ إنَ الْقَوْمَ قَدْ حَكَمَتَ عَلَيهِمُ بِالذُلِ حَتَّى عَزُوْا ¯ وَحَكَمَتَ عَلَيهِمُ بِالْفَقدِ حَتَّىَ وَجِدٌوْا ¯ فَكُلُّ عِزِ يَمْنَعُى دُوْنَكَ أَسأَلَكَ بَدَلَة  ذُلاً تَصْحَبَه لَطَائِفُ رَحْمَتِكَ ¯ وَكُلُّ وَجْدٍ2 يَحْجُبُنى عَنكَ أَسَألُكَ عَوضَهُ3 فَقْدَاً تَصْحَبُهُ أنْوَارُ مَحَبَتِكَ ¯ فِإنَهُ قَدْ ظَهَرتْ الْسَعَادةُ4 عَلي مَن أحْبَبتَهُ ¯ وَظَهرتْ الْشَقَاوةُ عَلى مَن غَيْرُكَ مَلـَكَهُ ¯

 

--------------------------------------------------

1 ما الإسلام إلا التسليم والرضى المطلقان لأحكام الله, لذا اعتبر الشيخُ عدم الرضى بأحكام الله منافٍ للوحدانية

2 كل مكسب             3 بدلا منه          4 السعيد حقا من اغتنى بحب الله عن كل شئ


 


فَهّب لِى مِنْ مَوَاهبِ الْسُعَداءِ ¯ وَاعصِمَنى مِنْ مُوَارِدِ الأشقياءِ¯

اللَّهُمَّ إنِى قَدْ عَجَزتُ عَنْ دَفعِ الْضُرِ عَنْ نَفْسِىَ مِنْ حَيثُ أعلَمُ بِمَا أعلَمُ ¯ فَكَيفَ لا أعْجزُ عَن ذَلكَ مِن حَيثُ لا أعلمُ بِمَا لاَ أعلَمُ ¯ وقَدْ أمَرتَني وَنَهيِتَني ¯ وَالْمَدْحَ وَالذَمَ ألزَمتَني ¯ فَأَخو الْصَلاَح   أنَا إنْ أصْلَحْتَنِي ¯ وَأَخُوْ الْفَسَادِ إنْ أضلَلْتَنِي ¯ وَسَعِيدٌ حَقّاً أنا إنْ أغْنَيِتَنِى عَنِ الْسُؤْاَلِ مِنكَ ¯ وَشَقيٌ حَقّاً إنْ حَرَمتَنِى مع كَثرَةِ

الْسُؤْالِ لَكَ ¯ فَاغنِني بِفَضلِكَ عَن سُؤَالِي مِنكَ ¯ وَلا تَحرِمَنِي مِن رَحْمَتِكَ مَعَ كَثرَةِ سُؤْالِي لَكَ ¯ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ¯ يا شَدِيدَ البَطْشِ يا جَبَّارُ يا قَهَّارُ يا حَكِيم ¯ أَعُوذُ بِكَ مِن شَرِّ مَا خَلَقَتَ ¯ وأَعُوذُ بِكَ مِن ظُلْمَةِ مَا أبدَعتَ ¯ وأَعُوذُ بِكَ مِن كَيْدِ النُّفُوسِ فِيمَا قَدَّرتَ وأردْتَ ¯ وَأَعُوذُ بِكَ مِن شرِّ الحُسَّادِ علي مَا أنعَمتَ ¯ وأسْألكَ عِزَّ الدُّنْيَا والآخِرَةِ ¯ كَمَا سَألَكَهُ نَبِيُنَا سَيدُنا مُّحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَليهِ وآلهِ وسَلَمَ,  عِزَّ الدُّنْيَا بِالإِيمَانِ والمَعْرِفَةِ ¯ وعِزَّ الآخِرَةِ بِاللقَاءِ وَالمُشَاهدةِ1 ¯ إِنَكَ سَمِيعٌ قَرِيبٌ مُّجِيبٌ¯

------------------------------------------------------

1 يرى المؤمنُ الحقُ عزَّ الدنيا في الإيمان ومعرفة الله وليس في المال والمنصب والجاه, ويرى عزَّ الآخرةِ في اللقاء والمشاهدة وليس في مجرد دخول الجنة والنجاة من النار


 
اللَّهُمَّ إني أُقَدِّمُ إِلَيْكَ بَيْنَ يَدَيّْ كُلِّ نَفَسِ وَلَمْحَةٍ وَطَرفَةٍ يَطْرِفُ بِهَا أهلُ السَمَوَاتِ وأهلُ الأرْضِ وَكُلِّ شَيءٍ هُوَ فِي عِلْمِكَ كَائِنٌ أو قَدْ كانَ ¯ أُقَدِّمُ إِلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ ذَلِكَ كُلِهِ:

{اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّهُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ¯ لاَتَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ ¯ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ ¯ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ ¯ يَعْلَمُ مَابَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَاخَلْفَهُمْ ¯ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء ¯ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ ¯ وَلاَيَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ}¯

أَقْسَمْتُ عَليكَ بِبَسْطِ يَدَيْكَ وكَرَمِ وَجْهِكَ ونُورِ عَيْنِيكَ وَكَمَالِ أَعْيُنِكَ أَنْ تُعْطِيَنِى خَيرَ مَا نفَذَتْ بِهِ مَشِيئَتُكَ ¯ وَتَعَلَقَتْ بِهِ قُدْرَتُكَ ¯ وَجَرى بِهِ قَلَمُكَ ¯ وَأحَاطَ بِهِ عِلمُكَ ¯ وَاكْفِنِي شَرَّ مَا هُوَ ضِدٌ لِذلكَ ¯ وَأكْمِلْ لِي دِينِي وَأتْمِمْ عَلَيَّ نِعْمَتَكَ وَهَبْ لِي حِكْمَةَ الحِكْمَةِ البَالغةِ مَعَ الحَياةِ الطَيبةِ وَالمَوْتَةَ الحَسَنَةِ ¯ وَتَوَلَّ قَبْضَ رَوْحِي بِيَدِكَ ¯ وَحُلْ بَينِي وَبَينَ غَيرِكَ فِي البَرْزَخِ وَمَا قَبلَهُ وَمَا بَعْدَهُ بِنُوْرِ ذَاتِكَ وَعَظِيمِ قًدْرَتِكَ وَجَمِيلِ فَضْلِكَ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ¯ يا اللهُ يا عَلِيُّ يا عَظِيمُ يا حَلِيمُ يا حَكِيمُ يا كَرِيمُ يا سَّمِيعُ يا قَرِيبُ يا مُّجِيبُ يا وَدُودُ ¯ حُلْ بَينِىَ وَبَيِنَ فِتْنَةَ الدُّنْيَا والنِّسَاءِ وَالْغَفْلَةَ والشَهْوَةِ وَظُلُمِ العبِادِ وَظـُلُمَةَ البِعَادِ وَسُوْءِ الخُلًقِ ¯ وَإغْفِرِ لِي ذُنُوْبِي ¯ وَاقْضِ عَنِيَ تَبِعَاتِي ¯وَاكْشِفْ عَنِىَ السُوءَ وَنَجِّنِى مِنَ الغَمِ وَاجْعَلْ لِى مِنْهُ مَخْرَجَاً إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ¯ يَا اللهُ يَا اللهُ يَا اللهُ ¯ يَا لَطِيفُ يا رَّزَّاقُ يا قَوِيُّ يا عَزِيزُ ¯ لكَ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ تَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن تَشَاءُ وَتَقْدِر ¯ فابْسُطُ لِي مِنَ الْرِزْقِ مَا تُوَصِلَنِي بِهِ إلَى رَحْمَتِكَ ¯ وَمِنْ رَحْمَتِكَ مَا تَحُوْلُ بِهِ بَينِي وَبَينَ نِقْمَتِكَ ¯ وَمِنْ حِلْمِكَ مَايَسَعُنِي بِهِ عَفْوُكَ ¯ وَاخْتِمْ لِى بِالْسَعَادةِ الَّتِي خَتَمتَ بِهَا لأوْلِيَائِكَ ¯ وَاجْعَلِ خَيرَ أيامِى وَأَسْعَدَهَا يَوْمَ لِقَائِكَ ¯ وَزَحْزِحْنِى فِى الدُّنْيَا عَنْ نَار الشَهْوَةِ ¯ وَأدْخِلَنِي بِفَضْلِكَ فِي مَيَادِينِ الرَّحْمَةَ ¯ وَاكْسُنِي مِنْ نُوْرِكَ جَلاَبِيبَ الْعِصْمَةِ ¯ واجْعَل لِي ظَهِيراً مِنْ عَقْلِىَ1 وَمُهَيْمِناً مِنْ رَّوْحِي2 ومُسَخَّرَاً مِنْ نَفْسِي ¯ كَيْ أُسَبِّحَكَ كَثِيراً ¯ وَأذْكُرَكَ كَثِيرا ¯ إِنَّكَ كُنتَ بِي بَصِيراً ¯ وَهَبْ لِي مُشّاهَدَةً تَصْحَبَها مُكَاْلًمَة ¯ وَافتَح سَمْعِى وَبَصَري ¯ وَاُذْكُرْنِي إذَا غَفَلتُ عَنكَ بِأحْسَنِ مِمَا تَذْكُرُنِيَ بِهِ إذَا ذَكَرتُكَ ¯ وَاَرْحَمْنِي إذَا عَصَيتُكَ بِأتَمِ


 
-----------------------------------------------------------------------------------

1 على قلبي                                     2 على جسدي


 
 مَما تَرْحَمُنِى بِهِ إذَا أَطَعتُكَ ¯ وَاغْفِرْ لِي ذُنُوْبِي مَاتَقَدمَ مِنهَا وَمَا تَأخَرَ ¯ وَالطُفْ بِي لُطفَاً يَحْجِبُني عَنْ غَيِرِكَ ¯ وَلا يَحْجُبَني عنكَ فَإنَكَ بِكُلَّ شَيءٍ عَلِيمٌ ¯

اللَّهُمَّ إنِى أَسْأَلَكَ لِسَاناً رَطِباً بِذِكرِكَ ¯ وَقَلبَاً مُنَعَّماً بِشُكْرِكَ ¯ وَبَدَناً هَيناً لَيناً لِطَاعَتِكَ ¯ وَأعطِني مَعَ ذَلكَ مَا لاَعَينٌ رَأتِ ¯ وَلا أُذُنٌ سَمِعَتِ ¯ وَلاَ خَطَرَ عَلى قَلبِ بَشَرٍ ¯ كَما أَخْبَرَ بِهِ رَسُوْلُكَ سَيدُنا وَمَولانا مُّحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَآلهِ وَسَلمَ ¯ حَسبَمَا عَلَمْتَهُ بِعِلمِكَ وَاغنِنِي بِلاَ سَبَبٍ ¯ وَاجْعَلَني سَبَبَ الْغِنى لأوْليَائِكَ ¯ وَبَرْزَخاً1 بَينَهم وَبَينَ أعدَائِكَ ¯ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ¯

اللَّهُمَّ إنِى أَسْأَلُكَ إيمَاناً دَائماً ¯ وَأَسْأَلُكَ قَلباً خَاشِعَاً ¯ وَأَسْأَلُكَ عِلْمَاً نَافِعَاً ¯ وَأَسْأَلُكَ يَقِينَاً صَادِقَاً ¯ وَأَسْأَلُكَ دِينَاً قَيمَاً ¯ وَأَسْأَلُكَ الْعَافِيةَ مِنْ كُلِّ بَلِيةٍ ¯ وَأَسْأَلُكَ تَمَامَ العَافِيةَ ¯ وَأَسْأَلُكَ دَوَامَ الْعَافيةِ ¯ وَأَسْأَلُكَ الْشُكْرَعَلى العَافِيةِ¯  وَأَسْأَلُكَ الغِنيَ عَنِ النَّاسِ (ثلاثا) ¯¯ ¯

اللَّهُمَّ إنِى أَسْأَلُكَ الْتَوْبَةَ الكَامِلة ¯ وَالْمَغْفِرهَ الْشَامِلة ¯ وَالْمَحَبهَ الكَامِلة َ الْجَامِعة ¯ والْخُلَةَ الْصَافِية ¯ والمَعرِفَةَ الوَاسِعَة ¯

----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

1 حاجزا


 
وَالأنْوَارَ السَاطِعة ¯ وَالشَفَاعةَ القَائِمة ¯ وَالْحُجَةَ الْبَالِغَة ¯ وَالْدَرَجَةَ الْعَالِية ¯ وَفَّكْ وَثَاقِي مِنْ الْمَعصِيةِ ¯ ورِهَانِي مِنْ الْنِعْمَةِ ¯ بِمَوْاهِبِ الْمِنّةِ ¯ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ¯

اللَّهُمَّ إنِى أَسْأَلُكَ الْتَوْبَةَ وَدَوْامَهَا ¯ وَأعُوذُ بِكَ مِن الْمَعْصِيَةِ وَأسْبَابِهَا ¯ فَذَكِرنِى بِالخَوْفِ مِنَكَ قَبلَ هُجومِ خَطَرَاتِهَا¯ وَاحْمِلنِى1 عَلى الْنَجَاةِ مِنهَا وَمِن الْتَفَكُرِ فِي طَرَائِقَهَا ¯ وَامْحُ مِنْ قَلْبيَ حَلاَوَةَ2 مَا اجْتَنَيتَهُ مِنهَا¯ وَاستَبدلهَا بِالكَرَاهَةِ لَها ¯ وَالْطَعمِ لِما هُوَ بِضِدِهَا ¯ وَأفْضِ عَلَيّ مِن بَحرِ كَرَمِكَ ¯ وَفَضلِكَ وَجُودِكَ وَعَفْوِكَ ¯ حَتى أخرُجَ مِن الدُّنْيَا عَلى السَلامةِ مِن وَبَالِهَا3 ¯ وَاجْعَلَنى عِندَ الْمَوْتِ ناطقاً بالشَهَادة عَالِمَاً بِهَا ¯ وَارْأَفْ بِى رَأفةَ الحَبِيبِ بِحَبِيبهِ عِندَ الْشّدَائِدِ وَنُزولِهَا ¯ وَأَرِحنِي مِن هُمومِ الدُّنْيَا وَغٌمومِها بِالرَوْحِ وَالْرَيْحَانِ إلِى الْجَنَةِ وَنَعِميهَا.

----------------------------------------­---------------------

1 أسلوب إنشائي نوعه أمر الغرض منه الرجاء وفيه كناية على أن النجاة من المعصية يحتاج إلى قوة إكراه (حمل) إلهية " كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ" يوسف 24

1 للمعصية حلاوةٌ يغلفها بها الشيطان سرعان ما تزول ثم لا يبقى سوى الحسرة والمرارة

2 شرورها


 
 اللَّهُمَّ إنِي أَسْأَلَكَ تَوْبَةَ  سَابِقَة  مِنكَ إليّ لِتَكُونَ تَوْبَتي تَابِعَة  إليكَ مِني ¯ وَهَبْ لِي التَلَقِي مِنكَ كَتَلَقِي آدَمَ مِنكَ الْكَلِمَاتِ ليَكُونَ قُدْوَةً لِوِلْدِهِ فِي التَوْبَةِ وَالأعمالِ الصَالِحَاتِ ¯ وَبَاعِدْ بَينِي وَبَينَ الْعِنَادِ

وَالإصْرَارِ وَالْتَشَبهِ بإبلِيسَ رَأسِ الغُواةَ ¯ وَاجْعَلْ سَيئَاتِي سِيئَاتِ مَن أحَبَبتَ ¯ وَلاَ تَجَعَلْ حَسَنَاتِي حَسَنَاتِ مَن أبغَضتَ ¯ فَالإحْسَانُ لاَ يَنفَعُ مَعَ الْبُغضِ1 مِنكَ ¯ وَالإسَاءةُ لاَ تَضَرُ مَعَ الْحُبِ مِنْكَ2 ¯ وَقَدْ أبْهَمتَ الأمرَعَليّ لأرْجُوَ وَأخَافَ ¯ فَآمِنْ خَوفِي وَلاَ تُخَيِّبْ فِيكَ رَجَائِي ¯ وَأعطِنِي سُؤَالِي ¯ فَقَد أَعطَيْتَني الإِيمَانَ مِن قَبلُ أَنْ أسْأَلَكَ ¯ وَكَتَبتَ وَحَبَبتَ وَزَينَتَ وَكَرَّهتَ وَأطلَقتَ لِسَانِي بِمَا بِهِ تَرجَمتْ ¯ فَنِعَمَ الرَبُّ أنتَ ¯ فلكَ الْحَمْدُ عَلى مَا أنْعَمتَ ¯ فَاغْفِر لِي وَلاَ تُعَاقِبَني بِالسَلبِ3 بَعْدَ العَطاءِ ¯ وَلاَ بِكُفرانِ النِعَمِ وحِرمَانِ الرِضَا¯

 

-------------------------------------------------------------------

1 أولئك الذين يبغضهم الله هم " الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا " الكهف 104

2 لأنه سيصحبها مغفرة وعفو

3 بالمنع


 
اللَّهُمَّ رَضِّنِي بقَضَائِكَ ¯ وَصَبِّرنِي عَلى طَاعَتِكَ وَعَن مَعصِيتكَ وَعَن الْشَهَواتِ المُوْجِبَاتِ لِلْنَقصِ أو الْبُعدِ عَنكَ ¯ وَهَبْ لِي حَقِيقَةَ الإيمَانِ بِكَ حَتى لا أخَافَ غَيرَكَ وَلاَ أَرجُوَ غَيرَكَ وَلاَ أُحِبَ غَيرَكَ وَلاَ أعْبُدَ شَيئاً سِوَاكَ1 ¯ وَأوْزِعَنِي شُكْرَ نِعمَائِكَ ¯ وَغَطّنِي بِرِدَاءِ عَافِيَتِكَ ¯ وَانْصُرنِي بِاليَقِينِ وَالتَوكُلِ عَليكَ ¯ وَأسْفِر وَجْهِى بِنُورِ صَفَائِكَ ¯ وَأضْحِكَني وَبَشِّرني يَومَ الْقيّامَةَ بَينَ أوْليَائِكَ ¯ وَاجْعلْ يَدكَ مَبسُوْطَةً عَليّ وَعَلى أولاَدِى وَأهْلي

 وَمَن مَعىَ برَحْمَتِكَ ¯ وَلاَ تَكِلنِي إلى نَفْسِي طَرفَةَ عَينٍ وَلا أقلَ مِن ذلكَ يَا نِعمَ المُجِيبُ ¯ يامَن هُوَ هُوَ هُوَ فِي عُلُوِّهِ قَرِيبٌ ¯ يَا ذا الجَلاَلِ وَالإكرامِ يَا مُحِيطاُ بِليَاليَّ وَأيامِي ¯ أشْكُو إليكَ مِن غَمِّ حِجَابِي وَسُوْءِ حِسَابِي وَشِدَةِ عَذابِي ¯ وَإنَّ ذَلكَ لَوَاقِعٌ مَالهُ مِن دَافِعٍ إنْ لَم تَرحَمْنِي ¯ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (ثلاثا) ¯¯ ¯  وَلَقَد شَكَا إليكَ يَعْقُوبُ فَخَلَصتَهُ مِن حُزنِهِ وَرَدَدْتَ عَلَيهِ مَا ذَهَبَ مِن بَصَرِهِ وَجَمَعتَ بَينَهُ وَبَين وَلَدِهِ ¯ وَلَقَد نَادَاكَ نُوحٌ مِن قَبلُ فَنَجَيتَهُ مِن كَربِهِ ¯ وَلَقد نَادَاكَ أَيُّوبُ

-----------------------------------------------------------------------------

1 لخَّص الشيخ الإيمان في هؤلاء الأربعة, وفيهم تكمن حقيقة الصوفية


 
مِن بَعدُ فَكَشَفتَ مَابِهِ مِن ضُرِهِ ¯ وَلَقَد نَادَاكَ يُونُسُ فَنَجَيتَهُ مِن غَمهِ ¯ وَلَقَد نَادَاكَ زَكَرِيَّا فَوَهَبتَ لَهُ وَلداً مِن صُلبِهِ بَعدَ يَأسِ أهْلَهِ وَكِبرِ سِنِهِ ¯ وَلَقَد عَلِمْتَ مَا نَزَلَ بِإِبْرَاهِيمَ فَأنْقَذتَهُ مِن نَارِ عَدُوِهِ ¯ وَأنْجَيتَ لُوطاً وَأهْلَهُ مِن الْعَذّابِ النَازِلِ بِقَومِهِ¯

فَهَا أنَا ذَا عَبدُكَ ¯ إنْ تُعَذِّبْني بِجَمِيعِ مَاعَلِمتَ مِن عَذَابِكَ فَأنَا حَقِيقٌ بِهِ ¯ وَإنْ تَرْحَمْنِي كَمَا رَحِمْتَهُم مَعَ عَظِيمِ إجرَامي فَأنتَ أَوْلَى بِذَلِكَ مِني ¯ وَأَحَقُ مَنْ أكْرَمَ بِهِ ¯ فَلَيسَ كَرَمُكَ مَخْصُوْصَاً بِمَنْ أطَاعَكَ وَأقْبَلَ عَليكَ ¯ بَل هُوَ مَبذُوْلٌ بِالسَبقِ لِمَن شِئتَ مِن خَلقِكَ وَإنْ عَصَاكَ وَأعرَضَ عَنكَ ¯ وَليسَ مِن الكَرَمِ أن لاَ تُحْسِنَ إلاَ لِمَن أَحْسَنَ إليكَ وَأنتَ الْمِفْضّالُ الْغَنيُ ¯ بَل مِن الْكَرمِ أنْ تُحْسِنَ إلىَ مَن أسْاءَ إليكَ وَأنتَ الرَّحِيمُ الْعَلِيُّ ¯ كَيْفَ وَقَدْ أَمْرتَنِى أنْ أَحْسِنَ إلىَ مَن أسْاءَ إليَّ فَأنتَ أَوْلَى بِذَلِكَ مِني¯

رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَي وَتَرْحَمْني لأَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ¯ يَا اللهُ يَا رَّحْمنُ يَا رَّحِيمُ يَا حَيُّ يَاْ قَيُّومُ ¯ يَا مَن هُوَ هُوَ هُوَ يا هُو ¯ إنْ لَمْ أكُنْ لِرَحْمَتِكَ أهْلاً أنْ أنَالَهَا فَرَحْمَتُكَ أهْلٌ أنْ تَنَالنِي ¯ يَا رَبَّاهُ يَا مَولاَهُ يَا مُغِيثَ مَنْ عَصَاهُ ¯ أغِثنِي أغِثنِي أغِثنِي أغِثنِي يَارَبِّ يَا كَرِيْمُ ¯ وَارحَمْنِي يَا بَرُّ يَا رَّحِيمُ ¯ يَا مَن يُمسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ أنْ يَقَعنَّ إلا بإذنِهِ ¯ يَا مَن وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (ثلاثا)


 
أَسْأَلُكَ الإيمَانَ بِحفظِكَ إيماناً يَسْكَنُ بِهِ قَلبِي مِن هَمِ الْرِزقِ وَخَوْفِ الْخَلقِ ¯ وَاَقْرُبْ مِنِي بِقُدرَتِكَ قُرْباً تَمحَقُ بِهِ عَنِي كُلَّ حِجَابٍ مَحَقتَهُ عَن إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِكَ فَلَم يَحتَجْ لِجِبرِيلَ رَسُوْلِكَ وَلا لِسُؤَالِهِ مِنكَ ¯ وَحَجَبتَهُ بِذَلكَ عَن نَارِ عَدُوِهِ ¯ وَكَيفَ لاَ أُحْجَبُ عَن مَضَّرةِ أعدَائي إنْ أنتَ غَيبتَنِي عَن مَنفَعةِ أحِبَائي ¯ كَلاَّ ¯ إنِي أَسْأَلُكَ أنْ تُغَيبَنِي بِقُربِكَ مِني حَتى لاَ أَرَى وَلاَ أَسمَعَ وَلا أجِدَ وَلا أُحِسَّ بِقُربِ شَيءٍ وَلاَ بِبُعدَهِ عَني إلاَ إِيَّاكَ1 ¯ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير2 ¯

 

 

--------------------------------------------------------------------

1 هذه إحدى مفردات الإيمان, وقد بسط الشيخ فيها حقيقة حب الله, انظر تعقيب رقم 1 ص 20

2 عندما هَمَّ الشيخُ بالدعاء على السلطان زكرياء نُودي في سره أن الله لا يرضى لك أن تدعوَ بالجزع من مخلوق. ثم ألهمه الله أن يقول هذا الدعاء.


 
 {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ ¯ فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِلا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ} ¯ {وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ} ¯ {وَقُل رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ} ¯ {هُوَ الْحَيُّ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} ¯ {إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيما}¯

  

3.             حزب الفتح المسمى بحزب الأنوار

 بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. اللهم إنا نسألُك إيمانا لا صدَّ له1 ¯ ونسألُك توحيدا لا يقابلُهُ شركٌ ¯ وطاعةً لا تقابلُها معصية ¯ ونسألُك محبة  لا لشيءٍ ولا علي شيء ¯ وخوفا لا من شيءٍ  ولا علي شيء  ¯ونسألُك تنزيها لا من نقصٍ ولا من دنسٍ بعد التنزيه من النقائص والأدناس ¯ ونسألُك يقينا  لا يقابلُه شك ¯ ونسألُك تقديسا ليس وراءَهُ تقديس ¯ وكمالا ليس وراءَهُ كمال ¯ وعلما ليس فوقَه علم ¯ ونسألُك الإحاطةَ بالأسرار ¯ وكتمانَها عن الأغيار2 ¯ رب إني ظلمتُ نفسي فاغفرْ لي ذنبي وهبْ لي تقواك ¯ واجعلْ لي من كلِ ذنبٍ وهمٍ وضيقٍ وسهوٍ وشهوةٍ ورغبةٍ ورهبةٍ وخطرةٍ وفكرةٍ وإرادةٍ وفعلةٍ وغفلةٍ ومن كل قضاءٍ وأمرٍ فرجا ومخرجا ¯ أحاطَ علمُك بجميعِ المعلومات ¯ وَعَلَتْ قدرتُك علي جميعِ المقدورات

--------------------------------------------------------------------------------

1 "وَلَا يَصُدَّنَّكُمُ الشَّيْطَانُ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ" الزخرف 62

2 الذين يغارون مني


 
¯ وجلَّتْ إرادتُك أن يوافقَها أو يخالفَها شيءٌ من الكائنات ¯ حسبي الله (ثلاثا) ¯ وأنا بريءٌ مما سوى الله ¯ الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو ربُّ العرش العظيم ¯ لا إله إلا الله نورُ عرشِ الله ¯ لا إله إلا الله نورُ لوحِ الله ¯ لا إله إلا الله نورُ قلمِ الله ¯ لا إله إلا الله نورُ رسولِ الله ¯ لا إله إلا الله آدمُ خليفةُ الله ¯ لا إله إلا الله نوحٌ نجيُ الله ¯ لا إله إلا الله إبراهيمُ خليلُ الله ¯لا إله إلا الله موسي كليمُ الله ¯ لا إله إلا الله عيسي روحُ الله ¯ لا إله إلا الله محمدٌ حبيبُ الله  ¯ لا إله إلا الله الأنبياءُ خاصةُ الله ¯ لا إله إلا الله الأولياءُ أنصارُ الله ¯ لا إله إلا الله الربُّ الملكُ الإلهُ النورُ الحقُّ المبين ¯ لا إله إلا الله الملكُ اللطيفُ الرزاقُ القويُ العزيزُ ذو القوةِ المتين ¯ لا إله إلا الله خالقُ كل شيءٍ وهو الواحدُ القهار ¯ ربُ السماواتِ والأرضِ وما بينهما العزيزُ الغفار ¯ لا إله إلا الله العليُ العظيم ¯ لا إله إلا الله الحليمُ الكريم ¯ سبحانَ اللهِ ربِ السماواتِ السبعِ وربِ العرشِ العظيم ¯ الحمدُ للهِ ربِ العالمين ¯ بسم الله وباللهِ ومن اللهِ وإلى اللهِ وعلى اللهِ فليتوكلِ المؤمنون ¯ حسبي اللهُ آمنتُ باللهِ توكلتُ على الله ¯ ولا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ العليِ العظيم ¯ أتوبُ بك منك

حزب الأنوار

 
إليك ¯ ولولا أنت لَمَا تُبتُ فامحِ من قلبي محبة  غيرك ¯ واحفظْ جوارحي عن مخالفةِ أمرِك ¯ وتالله لئن لم ترْعني بعينِك وتحفظني بقدرتِك لأُهلكنَّ نفسي ولأُهلكنَّ أمةً من خلقِك ثم لا يعودُ ضررُ ذلك إلا علي عبدِك ¯ أعوذُ برضاك من سَخَطِك ¯ وأعوذُ بمعافاتك من عقوبتِك ¯ وأعوذُ بك منك لا أحصي ثناءً عليك ¯ وإنما هي أعراضٌ تدلُ علي كرمِك ¯ قد منحتَها لنا على لسانِ رسولك ¯ لنعبدَك بها علي أقدارِنا لا علي قدْرك ¯ فهل جزاءُ الإحسانِ الأولِ الكاملِ إلا الإحسانُ منك يا من به ومنه وإليه يعودُ كلُ شيء ¯ نسألُك بحرمةِ الأستاذ ¯ بل بحرمةِ النبيِ الهادي ¯ بل بحرمةِ السبعين والثمانية ¯ وبحرمةِ أسرارِ ما منك إلى محمدٍ رسولك ¯ بل بحرمةِ سيدةِ آيِ القرآنِ من كلامِك ¯ بل بحرمةِ الاسمِ الأعظمِ الذي هو هو لا يضرُ معه شيءٌ في الأرضِ ولا في السماءِ وهو السميعُ العليم ¯ بل بحرمةِ قلْ هو اللهُ أحد ¯ اكفِنا كلَ غفلةٍ وكلَ شهوةٍ وكلَ معصيةٍ فيما تقدمَ وفيما تأخر ¯ واكفِنا كلَ طالبٍ يطلبُنا من خلقِك بالحقِ وبغيرِ الحقِ في الدنيا والآخرة ¯ فإنه لك الحجة  البالغة  وأنت علي كلِ شيءٍ قدير ¯ واكفِنا همَّ الرزقِ وخوفَ الخلقِ ¯ واسْلُكْ بنا سبيلَ الصدقِ وانصرنا بالحق ¯ واكفِنا كلَ همٍّ وغمٍ وكلَ هولٍ دونَ الجنة ¯ واكفِنا كلَ عذابٍ من فوقِنا أو من تحتِ أرجلِنا أو يلْبِسُنا شيعا أو يذيقُ بعضَنا بأسَ بعض ¯ واكفِنا سوءَ ما تَعَلّقَ به علمُك مما كان أو يكون ¯ إنك على كلِ شيءٍ قدير ¯ سبحانَ الملكِ الحقِ الخلاق ¯ سبحانَ الخلاقِ الرزاق ¯ سبحانَ الله عما يصفون ¯ عالمُ الغيبِ والشهادةِ فتعالى الله عما يشركون ¯ سبحان ذي العزةِ والجبروت ¯ سبحان ذي الملكِ والملكوت ¯ سبحان من يحيي و يميت ¯ سبحان الحيِ الذي لا يموت ¯ سبحان الملكِ القادر ¯ سبحان العظيمِ القاهر ¯ وهو القاهرُ فوق عباده وهو الحكيمُ الخبير ¯ سبحان القائمِ الدائم ¯ قل حسبي الله عليه يتوكل المتوكلون ¯ وأعوذُ باللهِ من جهدِ البلاء ¯ ومن سوءِ القضاء ¯ ومن دَرَكِ الشقاء ¯ ومن شماتةِ الأعداء ¯ وأعوذُ بالله ربي وربِكم من كل متكبرٍ لا يؤمنُ بيومِ الحساب ¯ يا من بيدِهِ ملكوتُ كلِ شيءٍ وهو يجيرُ ولا يُجارُ عليه ¯ انصرني بالخوفِ منك1 والتوكلِ عليك حتى لا أخافَ غيرَك ¯ ولا أعبُدَ شيئا سواك ¯ يا خالقُ السبعِ السماواتِ ومن الأرضِ مثلهن


 

حزب الأنوار

 
-----------------------------------------------------------

1 الخوف من الله تعالى من أهم أسباب النصر

¯ يتنزلُ الأمرُ بينهن ¯ أشهدُ أنك على كلِ شيءٍ قدير ¯ وأنك قد أحطتَ بكل شيءٍ علما  ¯

أسألُك بهذا الأمرِ الذي هو أصلُ الموجوداتِ وإليه المبدأُ والمنتهي وإليه غايةُ الغايات  ¯أن تسخِّرَ لنا هذا البحرَ بحرُ الدنيا وما فيه ومن فيه ¯ كما سخّرتَ البحرَ لموسي ¯ وسخّرتَ النارَ لإبراهيم ¯ وسخّرتَ الجبالَ والحديدَ لداود ¯ وسخّرتَ الريحَ والشياطينَ والجنَ لسليمان ¯ وسخّرْ لي كلَ بحر ¯ وسخِّرْ لي كلَ جبل ¯ وسخِّرْ لي كلَ حديد ¯ وسخِّرْ لي كلَ ريح ¯ وسخّرْ لي كلَ شيطانٍ من الجنِ والإنس ¯ وسخّرْ لي نفسي1 وسخّرْ لي كلَ شيء ¯ وأجملْ أمري باليقين ¯ وأيدني بنصرِكَ المبين ¯ إنك على كل شيءٍ قدير ¯ وصلى اللهُ على سيدنا ومولانا محمدٍ وعلى آلِهِ وصحبِهِ وسلمَ تسليما ¯ ولا حولَ و لا قوةَ إلا بالله العلي العظيم  ¯

 

 

   ------------------------------------------------------

1 ألد اعدائك نفسُك التي بين جنبيك فاحذرها.

 

 

 

4.             حزب المناجاة

بسم اللـه الرحمن الرحيم ¯ الحمدُ لله ربِ العالمين حمداً  كثيراً مباركاً كما يُحبُ ربنا ويرضى ¯ السلامُ عليك أيها النبيُ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه ¯ اللهم صلِّ على سيدِنا محمدٍ، كما صليتَ على سيدِنا إبراهيم وعلى آل سيدِنا إبراهيم ¯ وباركْ على سيدنا محمدٍ، وعلى آل سيدنا محمدٍ، كما باركتَ على سيدِنا إبراهيم وعلى آل سيدِنا إبراهيم في العالمين، إنك حميدٌ مجيد ¯ (ربنا تقبلْ منّا إنك أنت السميع العليم )

 اللهم إني أشكو إليك ضعفَ قوتي وقِلّةَ حيلتي وهَواني على المخلوقين ¯ أنت ربُّ المستضعَفين وأنت ربي ¯إلى من تَكِلني: إلى عدوٍّ بعيدٍ يتجهَّمُني ¯ أم إلى صديقٍ قريبٍ ملّكتَهُ أمري؟ ¯ إن لم يكن بك عليَّ غضبٌ فلا أُبالي، ولكن عافيتَك أوسعُ لي ¯ أعوذُ بنورِ وجهِك الذي أشرقتْ به الظلماتُ، وصَلحَ عليهِ أمرُ الدنيا والآخرةِ من أن ينزلَ بي غضبُك، أو يَحلَّ عليّ سخطُك ¯ لك العُتْبى حتى ترضى، ولا حولَ ولا قوةَ إلا بك1 ¯

---------------------------------------------------

1 هذا دعاء النبي صلى الله وسلم أثناء عودته من الطائف بعد أن كذبه اهلُها.


 
ربِّ أشكو إليك تَلوُّنَ1 أحْوالي2 وتوَقـُّفَ سؤالي¯ يا من تعَلقتْ بلطفِ كَرمِهِ عوائدُ3 آمالي ¯ يا من لا يخفي عليه خَـفاءُ حالي ¯ يا منْ يعلمُ عاقبةَ أمري ومَآلي4 ¯ ربِّ إن ناصِيتي5 بيديك ¯ وأموري كلُّها ترجِعُ إليك ¯ وأحوالي لا تخفى عليك ¯ وآلامِي وأحزاني وهُمومي معلومةٌ لديك ¯ قد جلَّ مُصابي ¯ وعَظُمَ اكتئابي وانْصرَم6 شبابي ¯ وتكدَّرَ عليَّ صَفْوُ شرابي ¯ واجتمعتْ عليَّ همومي وأوْصابي7 ¯ وتأخَّرَ عني تعجيلُ مطلبي وتنْجيزُ إعتابي ¯ يا منْ إليه مَرجعي ومآبي ¯ يا من يسمعُ سري وعلانيةَ  خطابي ¯ ويعلمُ  ما عِلةَ ألَمي وحقيقةَ  ما بي ¯ قد عجزتْ قدرتي، وقلَّتْ حيلتي، وضَعُفتْ قوتي، وتاهتْ فكرتي، وأَشكَلتْ قضيتي ¯ واتَّسعتْ قِصّتي، وساءَتْ حالتي، وبَعُدتْ أمْنيّتي، وعظمَتْ حَسرتي، وتصاعدتْ زَفْرتي ¯ وفَضحَ مَكنونَ سِرّي أسْيالُ8 دمعتي ¯ وأنت مَلجئي ووسيلتي ¯ وإليك أرْفعُ

---------------------------------------------------------------------------

1 تغيُّر                

2 شبه النفس البشرية في تقلبها بتقلب الألوان وفي ذلك تعبير بليغ عن البوْن الشاسع

   في النفس البشرية

3 حاجاتي                                    4 مرجعي                             5 زمامي

6 انقضى                                     7 أمراضي                           8  سيلان


 
 بَثِّي وحزني وشِكايتي ¯ وأرجوكَ لدَفعِ عِلّتي  ¯يا مَن يعلمُ سري وعلانيتي ¯

إلهى بابُك مفتوحٌ للسّائل ¯ وفضلُك مَبذولٌ للنّائِل1 ¯ وإليك مُنْتهى الشكوى، وغايةَ الوسائل ¯ اللهمَّ ارْحمْ دَمعيَ السَّائلَ ¯ وجسميَ النّاحِلَ2 ¯ وحالي الحائِل3، وسِنادي4 المائِل ¯ يا من إليه تُرفع الشكوى ¯ يا عالمَ السرّ والنجوى ¯ يا من يسمعُ ويَرى ¯ وهو بالمنظرِ الأعلى ¯ يا ربَّ الأرضِ والسَّما ¯ يا من له الأسماءُ الحسنى ¯ يا صاحبُ الدوامِ  والبَقا ¯

 ربِّ عبدُك قد ضاقتْ به الأسباب ¯ وغُلّـقَتْ دونَه الأبواب ¯ وتعذَّر عليه سلوكُ طريقِ أهلِ الصواب ¯ ودارَ به الهمُّ والغمُ والاكتئاب ¯ وانقضى عمرُهُ ولم يُفتحْ له إلى فَسيح تلك الحَضراتِ ومناهلِ الصَّفوِ والراحاتِ بابٌ ¯ وانْصرَمتْ أيامُهُ والنفسُ راتعةٌ5 فى ميادين الغفلة، ودَنـِيِّ الاكتساب6 ¯ وأنت المَرجوُّ لكَشفِ هذا المُصاب ¯ يا من إذا دُعِيَ أجاب ¯ يا سريعَ الحساب ¯ يا ربَّ الأرْباب ¯ يا عظيمَ الجَناب ¯ يا كريمُ، ياوهاب

-----------------------------------------------

1 اسم الفاعل من ينال        2 الضعيف            3 المانع                                    4 ما يُستند عليه                          5 متمتعة                           6 مكتسبات حقيرة


 


ربِّ لا تحْجُبْ دعوتي ¯ ولا ترُدْ مسألتي ¯ ولا تدَعْني بحَسْرتي ¯ ولا تَكِلني إلى حَولي وقوتي ¯ وارحمْ عجزي وفاقَتي1 ¯ فقد ضاقَ صدري ¯ وتاهَ فِكري ¯ وتحيَّرتُ في أمري ¯ وأنتَ العالِم بسرِّي وجَهري ¯ المالكُ لنفعي وضري ¯ القادرُ على تفْريجِ كرْبي وتيسِيرِ عُسري ¯

 

ربِّ ارحمْ من عَظُمَ مرضُهُ وعزَّ شفاؤُهُ ¯ وكَثُرَ داؤهُ وقلَّ دواؤهُ ¯ وأنت ملجؤهُ ورجاؤهُ ¯ وعونُهُ وشِفاؤهَ ¯ يا من غمرَ العبادَ فضلُهُ وعطاؤهُ ¯ ووسِع البريّةَ2 جودُهُ ونَعماؤهُ ¯ ها أنا ذا عبدُك, مُحتاجٌ إلى  ما عندك ¯ فقيرٌ أنتظر جودَك ورِفْدك3 ¯ مذنبٌ أسألُ منك الغفرانَ ¯ جانٍ خائفٌ أطلبُ منك الصَّفحَ والأمانَ¯ مُسئٌ عاصٍ، فعسى توبةً تجْلو بأنوارها ظلماتِ الإساءَاتِ والعصيان ¯  سائلٌ باسِطٌ يدَ الفاقَةِ الكُليَّة يسألُ منك الجودَ والإحسان ¯ مسْجونٌ مُقيًّدٌ، فعسى يُفَك قيدُهُ ويُطلَقُ من سجنِ حِجابِهِ إلى فسيحِ حضراتِ الشُّهودِ والعَيان ¯ جائعٌ عارٍ، فعسى أن يُطعمَ من ثمراتِ التَّقريب، ويُكسى من حُلل4 الإيمان.

1 فقري                2  المخلوقات                3 مددك وكرمك                   3 أثواب


 


ظمآن ¯ ظمآن ¯ ظمآن ¯ تَتأجّجُ فى أحشائِهِ لهيبُ النيران ¯ فعسى يَبرُدُ عنه نارُ الكرْب ¯ ويُسقى من شَرابِ الحب ¯ ويكْرَعُ1 من كاساتِ القُرب ¯ ويذهبُ عنه البؤسُ والآلامُ والأحزان ¯ ويَـنعمُ بعد بُؤسِهِ وألِمهِ، ويُشفى من بعْدِ مرضِهِ وسُقْمِهِ حين كان ما كان ¯ ناءٍ غريبٌ مُصابٌ قد بعُدَ عن الأهلِ والأوطان ¯ فعسى أن يَذهبَ عنه صَدَأ القلب والشّقا ¯ ويعودَ له القربُ واللَّقا ¯ ويبدوَ لَهُ سَلْعُ2 والنقا3 ¯ ويَلوحَ له الأثـلُ والبانُ4 ¯ وينالَه اللطفُ وتَحُلَّ عليه الرحمة  والرضوان ¯

 يا عظيمُ، يا مَنانُ، يا رحيمُ، يا رحمنُ، يا صاحبَ الجودِ والامتنانِ والرحمةِ والغفران ¯ يا ربِّ يا ربِّ يا ربِّ ارحمْ من ضاقتْ عليه الأكوانُ ¯ ولم تُؤنِسهُ الثـَّقلان5 ¯ وقد أصبحَ مُولَهاً6 حَيران ¯ وأمْسى غريبا، ولو كان بين الأهلِ والأوطان ¯ منْزعجا لا يُؤويه مكان ¯ ولا يُلهيهِ عن بَثهِ وحزْنهِ تغيّرُ الأزمان ¯ مُسْتوحِشا لا يؤنسُ قلبَه إنسٌ ولا جانٌ ¯

 

----------------------------------------------------------------------

1 يرتوي                                         2 من أنواع الأشجار

3 خيارُ الشيء وخلاصته                     4 من أنواع الأشجار

5 الإنس والجان                                6 مُحِبا متيما


 
 

يا من لا يسْكنُ قلبٌ إلا بقُربِهِ وأنوارِه ¯ ولا يحيَى عبدٌ إلا بلُطفِه وإبْرارِه ¯ ولا يبقى وجودٌ إلا بإمْدادِه وإظهارِه ¯ يا من آنَسَ عبادَه الأبرارَ وأولياءَهُ المقربين الأخيارَ بمُناجاتِه وأسْرارِه ¯ يا من أماتَ وأحْيى، وأقْصى وأدنى، وأسعَد وأشقى، وأضلَّ وهدى، وأفقرَ وأغنى، وعافى وأبلى، وقدّرَ وقَضى ¯ كلٌ بعظيمِ تدبيرِهِ وسابِقِ تقديرِه ¯

 ربِّ أيُّ بابٍ أقصِدُ غيرَ بابِك؟ ¯ وأيُّ جَنابٍ أتوجَّهُ إليه غيرَ جنابِك؟ ¯ أنت العليُّ العظيمُ الذي لا حولَ ولا قوةَ إلا بك ¯ ربِّ لِمن أقصِدُ وأنت المقصودُ؟ ¯ وإلى من أتوجهُ وأنت الحقُّ الموجود؟ ¯ ومن ذا الذي يُعطي، وأنت صاحبُ الكرمِ والجود؟ ¯ ومن ذا الذي أسألُهُ وأنت الربُ المعبود؟ ¯ وهل في الوجودِ ربٌّ سِواك فيُدعَى؟ ¯ أم هل فى المَملكةِ إلهٌ غيرُك فيُرجَى؟ ¯ أم هل كريمٌ غيرُك فيُطلبُ منه العَطا؟ ¯ أم هل ثَمَّ جَوَادٌ سواك فيُسأل منه الفَضلُ والنَّعما1 ¯  أم هل حاكِمٌ غيرُك فَتُرفعُ إليه الشكوى؟ ¯ أم هلْ من مَلجأٍ للعبدِ الفقيرِ يَعتمدُ عليه؟ ¯ أم هل سواك ربٌ تُبسَطُ الأكُفُ وتُرفعُ الحاجاتُ إليه ¯ فليس إلا كرمُك

------------------------------------------------------------------------

1 النعماء وحذفت الهمزة


 


وجودُك ¯ يا من لا مَلجأَ منه إلا إليه ¯ يا من يُجيرُ ولا يجارُ عليه ¯ أغيرُك ها هنا ربٌّ فيُرجى، أم هل ثَمَّ جَوادٌ فيُسأل منه العطا؟ ¯

 

 قد جَفاني القريبُ ومَلّني الطبيب ¯ وشَمَتَ بي العدوُّ والرقيب ¯ واشتدَّ بي الكرَبُ والنّحيبُ ¯ وأنت الوَدودُ القريب ¯ الرّؤوفُ المُجيب ¯

 ربِّ إلى من أشتكي وأنت العليمُ القادر؟ ¯ أم بمَن أستَنصِرُ وأنت الوَليُّ الناصرُ؟ ¯ أم بمن أستَغيثُ وأنت القويُّ القاهِر؟ ¯ أم إلى من ألتجئُ  وأنت الكريمُ السّاتر؟ ¯ أم من ذا الذي يَجبُرُ كَسري وأنت للقلوبِ جابِر؟ ¯ أمْ من ذا الذى يغفرُ عظيمَ ذنبي وأنت الرحيمُ الغافِر؟ ¯ يا عالما بما في السَّرائر ¯ يا من هو مُطلِعُ على مَكْنونِ الضمائر ¯ يا من هو فوقَ عبادِهِ قاهرٌ ¯ يا من هو الأوَّلُ والآخِر ¯ والباطِنُ والظاهر ¯ ربِّ دُلَّ حَيْرة  هذا العبدِ المُكابر ¯ وجُدْ باللَّطفِ والهدايةِ ¯ والتوفيقِ والعنايةِ ¯ على عبدٍ ليس له مِنك بُدٌّ1 وهو إليك صائِر ¯

--------------------------------------------------------------------------------

1 مفر


 
 

يا إلهَ العبادِ، يا صاحِبَ الجود ¯ ويا مُمْرضي وأنت طبيبي ¯ فلمن أشتكي وأنت عليمٌ بعِلَّتي والذي بي ¯ يا إلهي، يا خالقي، حَقيقٌ عليّ أن لا أشتكي إلاّ إليك ¯ ولا عزمَ لي أنْ لا أتوَكلَ إلا عليك ¯ يا من عليه يتوكلُ المتوكلون ¯ يا من إليه يلْجأُ الخائفون ¯  يا من بكرَمِهِ وجميلِ عَوائِدِهِ يتعَلقُ الرّاجون ¯ يا من بِسلطانِ قَهرِهِ وعَظيمِ رَحمتهِ يَستَغيثُ المُضطرون ¯ يا من لِوُسْعِ عَطائِهِ وجميلِ فضْلِهِ ونعْمائِه ؛ تُبسَطُ الأيْدي، ويسألُه السائلون ¯ ربِّ فاجْعلني ممَّن يتوَكل عليك ¯ وآمِنْ خوْفي إذا وصلتُ إليك ¯ ولا تُخيِّبْ رَجائي إذا صرْتُ بين يديك ¯ واجعلني ممن تَسوقُه الضروراتُ إليك ¯ واعْطِني مِن فضلك العظيم ¯ وَجُدْ عليَّ برِفْدك1 العَميم ¯ واجعلني بك ومنك وإليك ¯ واجعلني دائما بين يديك ¯

 

وارحم بجُودك عبداً ما لَه سببٌ  ¯   يَرجو سِـــواك، ولا علمٌ ولا عملُ

يا منْ به ثِقتي يا من به فَرَجي   ¯   يا من عليــه ذَوُو الفاقـاتِ2 يتَّكلوا3

أدْرِك بَقيّةَ من ذابَتْ حُشـاشتُه    ¯   قبل الفَواتِ فقد ضاقَتْ به الحِــيلُ

 

---------------------------------------------------------------

1 عطائك                        2 الحاجات                  3 يتكلون, وحذف النون للقافية


 


يا مُفرِّج الكُرُبات ¯ يا مُجليَ العَظيمات ¯ يا مُجيبَ الدّعوات ¯ يا غافِرَ الزَّلاَّت ¯ يا ساترَ العوْرات ¯ يا رَفيعَ الدرَجات ¯ يا ربَّ الأرض والسماوات ¯

 

 يا ربِّ ارحمْ من ضاقتْ به الحِيل ¯ وتَشابهَتْ لديْه السُّبل ¯ ولم يجِدْ لقلْبه قَراراً، لا عِلمٌ ولا عملٌ ¯ يا من عليه المُتَّـكل ¯ يا من إذا شاءَ فعَل ¯ يا من لا يُبرِمُه1 سؤالُ من سَأل ¯

 

 ربِّ فأجِبْ دعائي ¯ واسمعْ نِدائي ¯ ولا تُخيّبْ رَجائي ¯ وعجِّلْ شفاءَ دائي ¯ وعافِني بِجودِكَ ورحمتِكَ من عظيمِ بَلائي  

 

يا ربِّ قلَّ اصْطِباري¯ وطالَ انتظاري ¯ واشتدَّتْ بي فاقتي واضطراري ¯ وعظُمتْ عليَّ همومى وأوْزاري ¯ وأحزاني وأكْداري ¯ وتَطاول عليَّ سوادُ ليلي، وبَعـُدَ عنِّي طلوعُ بَياضِ نهاري ¯ وأنت القادرُ على دفعِ إعْصاري ¯ وذَهاب آصاري2 ¯ وتفْريجِ كربي وإصلاحِ قلبي ¯

 

------------------------------------------------------------------

1 لا يضجره                                      2 عهودي


 
 

ربِّ قد لاحَ لي  بارقُ من سَحائبِ رحمتِك ¯ فوقفتُ على بابِ حضرتِك ¯ أنتظرُ عواطفَ جُودِك ولطائفَ رحمتِك ¯ وتعلـّقتْ أطماعي بعَوائدِ إحْسانِك وصنائعِ الفضل، وانْبسَطتْ آمالي في واسِع كرمِك ووعْدِ رُبوبيّتك ¯ فلا تَرُدني بكَرّةِ الخائِبِ الخاسر ¯ ولا تُرجِعني بِحسرةِ النادمِ الحَاسرِ ¯ ولا تجعلني ممَّن حُجِبَ عن الوصول ¯ وبقي بين الردِ والقَـَبولِ ¯  مُتردداً حائراً يا مَن هو على ما يشاءُ قادر ¯ يا قويُ يا عزيزُ يا ناصرُ ¯

 

 ربِّ خُذْ بيدي وارْحمْ قلّةَ صبري وضَعفَ جَلَدي ¯ ربِّ إني أشكو إليك بَـثي وحزني وكمَدي ¯ يا من هو غوْثي ومَلجئي، ومولاي وسندي ¯ ربِّ فأطْلقني من سجنِ الحِجاب ¯ ومُنَّ عليَّ بما منَنتَ به على الأولياءِ والأحباب ¯ وطَهّرْ قلبي من الشركِ والشَكِ والارْتِياب ¯ وثبِّتني أبداً قائماً فى الحياةِ وعند الممات، على السنةِ والكتاب ¯ وفَهِّمني وعلمني وذَكرني ووَفقني، واجعلني مِن أُولي الفـَهمِ في الخطاب ¯ وكنْ ليَ بلطفِك ورحمتِك وحنانِك ورأفتِك  فيما بَقي من عُمري، وعند حضورِ أجَلي، ويومَ يقومُ الأشهادُ للحِساب ¯ وآمِنْ خوفي واجعلني من الطيبين الطاهرين وممن يُتلقَّى بسلامٍ إذا فُتحتْ الأبواب ¯


 
 


ربِّ أنت الذي بقدرتِك خلقتني ¯ وبرحمتِك هديتني ¯ وبنعمتِك ربَّيتني ¯ وبلُطفِك غذَّيتني ¯ وبجميلِ سِترِك سَترتني ¯ وفى أحسنِ صورةٍ رَكَّبتني ¯  وفى عَوالمِ إبداعِك بَدأتني ¯ وفي خيرِ أمةٍ أخرجْتني ¯ وسبيلَ النَّجدين ألْهمتَني ¯ فأتمِم عليّ نعمتَك التي لا تُحصى ¯ وكَمّلْ إلَيَّ أياديَك التي لا تُنسى ¯ واجعلنى ممَّن هَدَى واهتدى ¯ وسَمِعَ ووَعى1 ¯ وقرُبَ ودنى ¯ وممن سَبقتْ له منك الحسنى ¯ وممن نالَ أفضلَ ما يُتمنى ¯  واجعلنى من أهلِ القُربِ واللِّقا والرُّتبةِ العليا فى دارِ البقا ¯ ولا تجعلني ممن ضَلَّ وغوى ¯ ولا ممَّن قُسمَ له نصيبٌ من الشقا ¯ ولا ممن اشتَغلَ بما يَفنى2 ¯ ولا ممن ضلَّ سعيُهم فى الحياةِ الدنيا ¯ وهم يَحسبون أنهم يُحسنون صُنعا ¯

--------------------------------------------------------------------------

1 فكم من الناس يسمعون ولا يعون " وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ  " الأنفال 21

2 مقابلة بليغة تثير التعجب’ حيث من المنطق أن يشتغل الإنسان بما يبقى لا بما يفنى. فإذا اشتغل الإنسان بما يفنى فَنِيَ, وإذا اشتغل بما يبقى بَقِيَ


 


(ربنا وسِعْتَ كلَّ شيءٍ رحمة وعلما)، وقد علمتَ ما كان وما يكون مِنا ¯ وتقدَّسَ علمُك الأعلى ¯ وجَرى القلمُ بما شئتَ من القضا ¯ فليس لنا إلاّ ما إليه وَفقْـتَنا ¯ ولا مفرَّ لنا إلا عَمّا به أرَدتَنا ¯ فتدارَكْنا بفضلِك ورحمتِك، وحُفـَّنا1 بعفوِك ومغفرتِك¯

 ربِّ فكما وَسِعْتَ كلَّ ما كان فى علمِك الأعلى ¯ وأحطتَ بما كان وما يكونُ مني وبكلِ شيءٍ حكماً وعلماً ¯ فجُدْ عليّ في كل ذلك برحمتِك الواسعةِ العظمى، واغْمِسني في بحار كرمك وعفوك وحلمك أبداً ¯  يا مَن إذا وَعدَ وفَّى، يا من وَسِعَ كلَ شيءِ رحمةً وعلما ¯

 إلهي طلبتُك وطلبتُ الحقَّ إليك ¯ فأعِنّي على الوصولِ والتوصُّلِ إليك ¯ واجمعني واجمعْ بي من تشاءُ عليك ¯ اللهم إنا نسألُك حسنَ الأدبِ عند إرْخاءِ الحِجاب، برحمتِك يا أرحمَ الراحمين¯ وصلى الله على سيدِنا محمدٍ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ أجمعين ¯

 (سبحانَ ربِكَ ربِّ العَّزةِ عما يصفون، وسلامٌ على المرسلين، والحمدُ للهِ ربِّ العالمين)

-----------------------------------------------------------------------

1 أحطْنا

5.             حزب اللطف

بسم اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم }الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ¯ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ¯ مَالِكِ يَوْمِ الدِّين ¯ ِإِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ¯ اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ ¯ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ ¯ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ ¯ وَلاَ الضَّالِّينَ آمين {

اللَّهُمَّ أجْعَل أفْضَلَ الصَّلوَات ¯ وأنْمَي البَرَكَات ¯ فِي كُلِ الأوقَاتِ ¯ عَلى سَيِدْنَا مُحَمَّدٍ أكْمَلِ أهْلِ الأرْضِ والسمواتِ ¯ وسلِم عَليهِ يَارَبَّنَا أزكى التَحِيَات ¯ في جَميعِ الحَضَرات¯

اللَّهُمَّ يَا مَن لُطْفُهُ بخَلْقِهِ شَاملٌ ¯ وَخَيِرُهُ لعبَادهِ واصلٌ ¯ لا تُخْرجني عَن دائرةِ الألطَّاف ¯ وأمِّنِي مِن كُلِ مَا أخَاف ¯ وكُنْ لِي بلطفِكَ الخَفي الظَاهرِ يَا بَاطِنُ يَا ظاهر ¯ يا لطِيفُ أسألَكَ وقَايةَ اللطفِ في القَضَا ¯ والتَسلِيمَ مَعَ السلاَمةِ عِندَ نزُولهِ والرِضَا ¯

اللَّهُمَّ إنَكَ أنْتَ العَلِيمُ بمَا سَبَقَ في الأزْلِ ¯ فَحُفَّني بلطفِكَ فِيمَا لَمْ يَنزلْ وَفِيمَا نَزَل ¯ يَا لَطِيفَاً لَمْ يَزلْ ¯


 
واجعَلني في حِصنِ التَحصِين بِكَ يَا أوَّلُ، يَا مَن إليِه المُلتَجأُ وعَليِهِ المُعَوّل1 ¯اللَّهُمَّ يَا مَن ألقَى خَلقهُ في بَحرِ قضَائهِ ¯ وحَكَمَ عَليهِم بحكمِ قهرِهِ وابتلائِهِ ¯ اجْعَلنِي مِمَن حُمِلَ في سَفِينةِ النجاةِ2 ¯ وقنِي مِن جَميعِ الآفاتِ ¯

اللَّهُمَّ مَن رَعَتْهُ عَيِنُ عنَايَتِكَ كَانَ مَلطُوفَاً بِهِ في التَقدِير ¯ مَحفُوظَاً مَلحُوظَاً بعَيِنِ رعَايِتِكَ يَا قَدِيرُ يَا سَمِيعُ يَا قَرِيبُ يَا مُجِيبُ الدعاء ارْعَني بعَينِ رعَايتِكَ يَا خَيرَ مَن رَعَى ¯

اللَّهُمَّ لُطْفُكَ الخَفِي ألطَفُ مِن أن يُرى ¯ َوأنْتَ اللَطّيِفُ الذي لَطّفتَ بجَميعِ الوَرَى ¯ حَجَبتَ سَرَيَان سِركَ فِي الأكوَان ¯ فلاَ يَشْهدُهُ إلاَ أهْلُ المَعْرفَةِ والعَيِان ¯ فَلَمَّا شَهِدُوا سِرَ لُطفِكَ بكُلِ شيءٍ ¯ أمنوا مِن سُوءِ كُلِ شيء ¯ فأشهدني سِرَ هَذا اللُطفِ الوَاقِي ¯ مَا دَاَمَ لُطْفُكَ الدَّاَئِمُ بَاَقِيا ¯

  

--------------------------------------------------

1 المُعْتَمَد

2 صورة غاية في البلاغة إذ شبه قضاء الله بالبحر بما يعتريه من سكون أو أمواج متلاطمة وريح طيبة أو عاتية’ ونحن في هذا البحر مقهورون مبتلون’ وشبَّه اللطف في القضاء والرضى به بسفينة النجاة مَن أدركته نجا


 
اللَّهُمَّ حُكْمُ مَشِيئَتِكَ فِي العَبِيد ¯ لاَ ترَاهُ هِمَّةُ عَارِفٍ وَلاَ مٌرِيد ¯ لَكِنَّكَ فَتَحتَ لي أبْوُابَ الألطَافِ الخَفِية ¯ المَانِعَةِ حصُونُها مِن كُلِ بَليِّة1 ¯ فأدْخِلنِي بلُطْفِكَ تِلكِ الحُصُون ¯ يَا مَن يَقُولُ للشَيءِ

كُنْ فَيَكُون ¯

اللَّهُمَّ أنْتَ اللَطِيفُ بعبَادِكَ ¯ لاَسِيَمَّا بأهْلِ مَحَبَتِكَ وَوِدَادِكَ ¯  فبأهْلِ المَحَبَةِ وَالوُدَادِ خُصَّنِي بلطَائِفِ اللُطْفِ يَا جَوّاد¯

اللَّهُمَّ اللُطْفُ صِفَتُكَ ¯ والألْطَافُ خَلقُكَ ¯ وتَنْفِيذ حُكْمِكَ فِي خَلقِكَ حَقُكَ ¯ ورَأفة  لُطْفِكَ بالمَخلُوقِينَ  تَمنَعُ استقصاءَ حَقِّكَ فِي العَالَمِينَ ¯ وَقَدْ لَطَفْتَ بي قَبلَ كَوُنِي وأنا للِّطْفِ غَيرَ مُحتَاج ¯ أفَتَمْنَعُنِي مِنهُ مَعَ الحَاجَةِ لهُ وأْنْتَ أرْحَمَ الرَاحْمِينَ ¯ حَاشَا للِطْفِكَ الكَافِي وَجُودِكَ الوَافِي ¯

اللَّهُمَّ لُطْفُكَ هُوَ حِفْظُكَ إذَّا رَعَيْتَ ¯ وَحِفْظُكَ هُوَ لُطْفُكَ إذَّا وَقَيْتَ2

-----------------------------------------------------------------------

1  ابتلاء                                           

2 الله لطيفٌ والله حفيظ’ واللطف رعاية والحفظ وقاية’ واللطفُ الخفيُّ هو تمامُ الرعاية الذي يحفظُ من كل سوء’ لذا سمّاه الشيخ " اللطف الواقي" ’ بينما اللطف الظاهر لا يُشترط معه تمامُ الحفظ’ مثل من فقد ساقه في حادث’ فقد لطف الله به لطفا ظاهرا إذ حفظ له حياته وباقي أعضائه’ بينما كان من مقتضيات اللطف الخفي تمام الرعاية الذي يقي من الحادث كليا’ وهذا هو اللطف الذي اللهَ يسألُ الشيخُ


 
¯ فأدخْلنِي سُرَادِقَاتِ لُطْفِكَ ¯ واضْرب عليّ أسوَارَ حِفظِكَ ¯ يَا لَطْيِفُ أسأَلَكَ اللُطفَ أبدا ¯ يَا حَفِيظُ قِني السِوَى1 ¯ وَشَرَ العِدا ¯ يَا لَطْيِفُ مَن لعَبدِكَ العَاجزِ الخَائفِ الضَّعِيفِ (ثلاثا) ¯

اللَّهُمَّ كَما لَطَفْتَ بِي قَبلَ سُؤَالي وَكَوْنِي، كُن لِي لاَ عَليَّ يَا أمنِي وعوني (ثلاثا)  ¯ ¯¯

اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ العَزِيز¯ آنِسْنِي بِلُطفِكَ يَا لَطِيف ¯ أُنْسْ الْخَائِفَ فِي حَالِهِ الْمُخِيف ¯ تآنستُ بِلُطفِكَ يَا لَطِيف ¯ وَوْقِيتُ بِلُطفِكَ الرَدَى ¯ وَتَحَجَبتُ بِلُطفِكَ مِن الْعِدا ¯ يَا لَطِيفُ يَا حَفيظُ ¯ بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ ¯ نَجَوْتُ مِن كُلِّ خَطبٍ جَسيمٍ بِقَوْلِ رَبِّيَ: وَلاَ يؤوده حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ¯ سَلَمتُ مِنْ كُلِّ شَّيْطَانٍ وَحَاسِدٍ  بِقَولِ رَبِّي:  وَحِفْظاً مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ ¯ كُفِيتُ كُلَّ هَمٍ فِي كُلِّ سَبيلٍ بِقَولي حَسْبيَ اللهُ وَنَعْمَ الْوَكِيلُ ¯ }اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ¯ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ ¯ لهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ ¯ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ ¯ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ

 

-----------------------------------------------------------------------

1 السوء                  


 
 ¯ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء ¯ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ ¯ وَلاَ يؤوده حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيم ¯ لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ¯ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ  لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ¯ اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ ¯ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أولياؤهم الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ ¯ أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ{ ¯ }لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ ¯ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ¯ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُلْ حَسْبِيَ اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيم{ ¯ }لإيلافِ قُرَيْشٍ ¯ إِيلافِهِمْ ¯ رِحْلَةَ الشِّتَاء وَالصَّيْفِ ¯ فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ ¯ الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ{ ¯ واكتفيت بـ كهيعص ¯ وَإحْتَمَيتُ بـ حم عسق ¯ وَقَولُهُ الْحَق وَلَهُ الْمُلكُ ¯ سَلامٌ قَوْلاً مِن رَّبٍّ رَّحِيمٍ ¯

اللَّهُمَّ بِحَقِ هَذِهِ الأسْرَار ¯ قِني الشَرَ وَالأشْرَار ¯ وَكُلَّ مَا أنتَ خَالِقَهُ مِن الأكدَار¯ يَا مَن يَكْلَؤُكُنا بِاللَّيْلِ وَالنَّهَار ¯ بِحَقِ كِلاَءِةِ1 رَحْمَّانِيتِكَ اكْلأنِي2 ¯ وَلا َتَكِلني إلِى غَيرِ إحَاطَتِكَ ¯ رَبِّى هَذا ذُلُّ سْؤَالي بِبَابِكَ ¯ وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَ بِكَ

 

--------------------------------------------------------------------------

1 حِفْظ                                             2 احفظني


6.             حزب الجلالة

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

يَا أَوَّلُ يَا آخِر يَا ظَّاهِرُ يَا بَاطِنُ ¯ اسْمَعْ ندَّائي بِما سَمَعتَ بهِ نداءَ عَبدكَ زَكَرِيَّا ¯ وانْصُرنِي بِكَ لكَ ¯ وأيِدنِي بِكَ لَكَ ¯ وَإجْمَع بَيِني وَبِينِكَ ¯ وَحُلْ بَيني وبينَ غَيركَ ¯ اللهُ (66 مرة)

¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯

بِبِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ اللَّهُمَّ نَسْألكَ بسِرِ الذَّات وبذاتِ السر هُوَ أنْتَ وَأنْتَ هُوُ ¯ إحتجبتُ بنورِ اللهِ ¯ وبنورِ عرشِ اللهِ ¯ وبكُلِ اسمٍ للهِ من عدوَّي وعدوِّ الله ¯ بمائةِ ألف لا حَوْلَ ولاَ قُوَّةَ إلاّ بِاللَّهِ ختمتُ علَى نفسي وعلى ديني وعلى كل شيءٍ أعطانيهِ ربي بخَاتمِ الله المنيعِ الذي ختمَ بهِ أقطارَ السمواتِ والأرضِ ¯ وحسبيّ الله ونعمَ الوكيلُ نعم المولي ونعم النصيرُ¯

 

 

 

7.             حزب الدائرة

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

لاَحَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَ بِاللهِ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ بِكَ مِنْكَ إلَيكَ ¯ أسْتَغْفِرُكَ وَأتوبُ إلَيكَ ¯ فَاغْفِرْ لي وَتُبْ عَلَيَّ ¯ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ¯ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ  ¯اللَّهُ الصَّمَدُ ¯ لَمْ يَلِدْ ¯ وَلَمْ يُولَدْ ¯ وَلَمْ يَكُن لهُ كُفُواً أَحَدٌ}¯ {الم ¯ ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَرَيْبَ فِيهِ هُدىً لِّلْمُتَّقِينَ ¯ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ¯ والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ ¯ أُوْلَئِكَ عَلَى هُدىً مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} ¯ {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ } ¯ { اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ ¯ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ ¯ لهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ ¯ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ ¯ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء ¯ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ ¯ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ}¯ {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ¯ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ ¯ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِن رُّسُلِهِ ¯ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ}¯ {لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ¯ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ¯ رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ¯ رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ¯ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ¯ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} ¯{قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء ¯ وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء ¯ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} ¯{تُولِجُ اللَّيْلَ فِي الْنَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ ¯ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الَمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ}¯


 
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ¯ سَلَامٌ قَوْلاً مِن رَّبٍّ رَّحِيمٍ ¯ قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ ¯ مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لا يَبْغِيَان¯

الر¯ كهيعص ¯ طس¯ حم عسق¯ ق ¯ ن ¯ جِبْرَائيلُ مِيْكَائِيْلُ إسْرَافِيلُ عِزْرَائِيْلُ عَلَيْهِمُ السَلاَمْ ¯ أبُوْ بَكْرٍ عُمَرُ عُثمَانُ عَلِىُ رَضِيَ اَللهُ عَنهُم ¯ اَللهُ اَكْبَرُ (7مرات) ¯¯¯¯¯¯¯


 
{إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّن السَّمَاء آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ}

حَكَمَتْ على أنْفُسِ أعدائي الطاء "طَهَوُرٌ" (7مرات) ¯¯¯¯¯¯¯

لا إله إلاَّ الله ¯

بَاءٌ ¯ سَلَامٌ قَوْلاً مِن رَّبٍّ رَّحِيمٍ ¯ قَـَلِقـَتْ عُقُوْلهُم بِالقَافْ

سُبْحَانَ اللّهِ (7مرات) ¯¯¯¯¯¯¯

{سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ¯ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ¯ هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ¯ هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ ¯ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا ¯ وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاء وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا ¯ وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}¯

 

-------------------------------------------------------

                       


 
حَاءٌ¯ فَتَحْتُ بها الاستمطار من الفتاح

يَا سلامُ (7 مرات)¯¯¯¯¯¯¯

سَلَبْتُ بِالسِيْنٍ عَن نَفْسِي وَأهْلي وَمَالي وَوِلْدِي جَميع اَلْمَضَار

الْحَمْدُ للّه (7مرات) ¯¯¯¯¯¯¯

عينٌ ¯ مَلأتْ قَلبِي عِزّةً وَنُوْراً (7مرات) ¯¯¯¯¯¯¯

يَا سلَامُ (7مرات) ¯¯¯¯¯¯¯

سِيْنُ ¯ أَسْأَلُكَ بِالسَنَاءِ الأعْظَم أنْ تَعطِيَنِي مِفْتَاحَ قَلبِي 

7 مرات¯¯¯¯¯¯¯

اللهُ (7مرات) ¯¯¯¯¯¯¯

"رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ ¯ وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ"¯ أَسْأَلُكَ حَوْلاً مِنْ حَوْلِكَ ¯ وَقُوَّةً مِنْ قُوَّتِكَ ¯ وَتَأييداً مِنَ تَأييدِكَ ¯ حَتى لاَ أرى غَيرَكَ وَلاَ أشهَدَ سِواكَ  ¯¯¯¯¯¯¯

-----------------------------------------------------------

 


 
 {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ ¯ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً ¯ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ¯ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ¯ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ¯ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً}

اَلْلّهُمّ بِحَقِ مُحَمَّدٍ وَجِبْرَائيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإسْرَافِيلَ وَعِزْرَائِيلَ وَاَلْرَّوْحِ عَلَيهِمُ اَلْصِلاةِ وَاَلْسَلاَمِ ¯ بِحَقِ أبي بَكْرٍ اَلْصّدّيْقِ وَعُمَرَ اَلْفَارُوْقِ وَعُثمَانَ بنَ عَفّانِ وَعَلِيٍ بنَ أبِي طَالِبِ  رَضِيَ اَللهُ عَنهُم أنَ تَقضِيَ حَاجَتي وَتَكْفِيَني مُهِمَاتي¯

اَلْلّهُمّ يَاعَظِيمُ عَظَمَتُكَ وقَايَتِي مِنْ اَلْقَوْمِ اَلْظَالِمِينَ ¯ وَجَمَالي عَلى اَلعَالَمِيْنَ ¯ فَعَضِدْنِي1 بِالمَلاَئِكَةِ أجْمَعِيِنَ ¯ وَاسْتَجِبْ لي إنَكَ أنتَ اَلْسَمِيْعُ اَلْعَلِيْمُ¯

 

----------------------------------------

1 فأيدِني

 

8.             حزب الطمس

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ¯ لا إلَهَ إلاّ اللهُ ¯ السميعُ القريبُ المجيبُ ¯ تجيبُ دَعوَةَ الدَاعي إذَا دَعَاكَ ¯ وتُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاكَ وَتَكْشِفُ السُّوءَ ¯ وَتَختَارُ مَن تَشَاءُ فِي الأرْضِ خَليفةً ¯ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدعاء ¯ رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دعاء ¯ رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ ¯ ولا تجعلني بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيّاً ¯ طه ¯ يس ¯ ق ¯ ن ¯ طسم ¯ حم ¯ كهيعص ¯ ص ¯ مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ ¯ طسم ¯ الم ¯ ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ ¯ أَقْسَمْتُ عَلَيكَ بِحَاءِ الْرّحْمَةِ ¯ وَمِيمِ الْمُلْكِ ¯ وَدَالِ الْدَوَامِ1 ¯ {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً ¯ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ¯ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ¯ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ¯ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا

----------------------------------------------------

1 حاءُ الرحمة وميمُ الملك ودالُ الدوام تعطي كلمة "حمد".


 
وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً}¯

اللَّهُمَّ أنت اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أنتَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُكَ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ ¯ لّكَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ ¯ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَكَ إِلاَّ بِإِذْنِكَ ¯ فَأشفِعْني وَلاَتَرُدَني لِغَيرِكَ ¯ وَسِعَ كُرْسِيُّكَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَيَؤُودُكَ حِفْظُهُمَا وَأنتَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ¯ فَاحْفَظَني مِن بَينَ يَدّيَ ومِن خَلفِي ¯ وَعَن يَمِيني وَعَن شِمَالي ¯ وَمِن فَوقِي وَمِن تَحتِي ¯ وَمِن ظَاهِري وَمِن بَاطِني ¯ وَمِن بَعْضِيَ وَمِن كُلِّيَ ¯ وَنَوِّر قَلبيَ بِنُوْرِ عِلْمِكَ وَعَظَمَتِكَ وَعِزَّتِكَ إنَكَ أنتَ اللهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ¯

هَا سِينٌ مِيمٌ زَينٌ قَافٌ لاَمٌ1  ¯ {يس ¯ وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ} ¯ هَا سِينٌ مِيمٌ زَينٌ قَافٌ لاَمٌ ¯ ¯ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ}¯ هَا سِينٌ مِيمٌ زَينٌ قَافٌ لاَمٌ ¯ ¯ وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ}¯ هَا سِينٌ مِيمٌ زَينٌ قَافٌ لاَمٌ ¯¯ وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ ¯بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ} ¯مَا نُوْرُكَ بِبَعِيدٍ ¯ وَإِنَّ رَحْمَتَكَ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ ¯أَسْأَلُكَ بِمَجْمُوْعِهَا وَحَقَائِقَها وَأسرَارِهَا وَمَا بَطُنَ

 

-----------------------------------------------------------------

1 من أسرار الشيخ تُردُّ إليه وتؤخذُ على السياق الذي جات به وكلُّه خير.                          


 
مِن أمْرِكَ فِيهَا عِزّاً لاَ ذُلّ مَعَهُ ¯ وَغِنَىً لاَ فَقرَ مَعَهُ ¯ وَأُنْسَاً لاَ كَدَرَ1 فِيهِ ¯ وَأمْنَاً لاَ خَوفَ فِيهِ ¯ وَأسْعِدِني بِإجَابَةِ الْتَوْحِيدِ فِي طَاعَتِكَ حَيثُمَا كُنْتُ يَوْمَ الْمِيثَاقِ الأوْلِ فِي قَبضَتِكَ ¯ وَاطْمِسِ عَلى وجُوهِ أعدَائِي وَامْسَخْهُم عَلَى مَكَانَتِهم فَلاَ يَستَطِيعُونَ المُضِيَ وَلاَ المَجِئَ إليّ ¯ {وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّى يُبْصِرُونَ ¯ ولَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيّاً وَلَا يَرْجِعُونَ}¯

طس ¯ شّاهَت الْوجُوْهُ ¯ {وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً} ¯ صُمٌ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُم لا يَعْقِلُونَ ¯ ولا يَسْمَعُونَ وَلاّ يُبْصِرُونَ وَلاّ يَنْطِقُوْنَ وَلاّ يَتَفَكَّرُونَ وَلاّ يَتَدَبَّرُونَ وَلاّ يَخْتَارُوْنَ ¯{وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدّاً وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدّاً فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ} ¯ {فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} ثلاثا¯

 

 

------------------------------------------------------------

1 شائبة.


9.             حزب المخفى

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ¯  بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ¯

اللَّهُمَّ إجعلني تحتَ جَناحِ لُطفكَ ¯  وإجعلْ لي الأرضَ مائدةً ¯ وكلَّ من عليها رفيقاً ومحباً ومُسخَّراً بخفي لُطفِ اللهِ ¯ بلطيفِ صنعِ اللهِ ¯ بجميلِ سِترِ اللهِ دخلتُ فى كَنَفِ اللهِ ¯ وتشفعتُ برسولِ اللهِ صَلى اللهُ عليه وسلم ¯ بدوامِ ملكِ اللهِ ¯ بلا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ ¯ بلا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ ¯ حَجَبْتُ نفسي بحجابِ الله ¯ ومَنَعتُها بآياتِ الله ¯ وبالآياتِ الْبَيِّنَاتِ، وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ ¯ بحقِ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ ¯ جِبْرِيلُ عن يميني ¯ إسرافيلُ عن شمالي ¯ ومُحَمَّدٌ صَلى اللهُ عَليهِ وسَلَمَ أمامي ¯ ومُوسَى من خلفي ¯ وعَصَاهُ فى يَدي فَمن رَآني هَابَني ¯ وخَاتمُ سُلَيْمَان على لِسَاني فَمن تَكَلمتُ إليه قَضَى حاجتي ¯ وجمالُ يُوسُفَ على وَجْهِي فمن رآني أَحَبَني ¯ وَاللهُ مُّحِيطٌ بي وهوَ الْمُسْتَعَانُ به على الأعْدَاءِ ¯ لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ

-------------------------------------------------------

 


 
 ولا حَوْلَ ولاَّ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ ¯ وصَلى اللهُ على سيدنا مُحَمَّدٍ نَّبِيِّ الرَّحْمَةَ وكاشفِ الغُمّةِ وعلى آلهِ وصحبهِ وسَلَمَ¯

 بِحَقِ إسْمِكَ اللَّهُمَّ يا لَطِيفٌ (يكرر 129 مرة)

¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯

 

 

10.   حزب النصر

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ¯ اللَّهُمَّ بسطوةِ جَبَّروتِ قَهرِكَ ¯ وَبسُرعةِ إغَاثةِ نَصرِكَ ¯ وَبِغَيْرَتِكَ لإنتهَاكِ حُرمَاتِكَ ¯ وَبحمَايَتِكَ لَمَن احتَمي بآيَاتِكَ ¯ أسألُكَ يَا اللهُ يَا قَريبُ يَا سَميعُ يَا مُجِيبُ يَا سَريعُ يَا جَبّارُ يَا مُنتَقِمُ يَا قَهّارُ يَا شَدِيدَ البَطشُ ¯ يَا مَنْ لاَ يُعجزهُ قَهرُ الجَبّابرةُ ¯ وَلاَ يَعظُمُ عَليهِ هَلاكُ المُتَمردَةِ مِن المُلوكِ وَالأكَاسِرةِ ¯ أنْ تَجْعَلَ كَيدَ مَنْ كَادَنِي فِي نَحْرِهِ ¯ وَمَكرَ مَنْ مَكَرَ بِي عَائِداً عَليهِ ¯ وَحُفرَةَ مَنْ حَفَرَ لَي وَاقِعَاً فِيها ¯ وَمَنْ نَصَبَ لِي شَبَكَةَ الخِدَاعِ اجْعَلهُ يَا سَيِدْي مُسَاقاً إليها ¯ وَمُصَاداً فِيها وَأسِيراً لَدَيها¯

اللَّهُمَّ بِحَقِ كهيعص اكْفِني هَمَّ العِدَا ¯ وَلَقِهُمُ الرَدَى ¯ وَاجعَلَهُم لِكُلِ حَبِيبٍ فِدَا ¯ وَسَلِطْ عَلَيهم عَاجلِ النِقمَةِ فِي اليَومَ وَالغَدَا ¯ اللَّهُمَّ بَدِدْ شَملَهُم ¯ اللَّهُمَّ وَفَرِقْ جَمعَهم ¯ اللَّهُمَّ وَقِلْ عَدَهُم ¯ اللَّهُمَّ وَفِلْ حَدّهُم ¯ اللَّهُمَّ اجعلْ الدائرةِ عليهم ¯ اللَّهُمَّ أرسلْ العذابَ إليهم ¯ اللَّهُمَّ أخرجهم عن دائرةِ الحلمِ ¯ واسْلِبَهُم مَدَدَ


 
الإمهَال ¯ وَغُلّ1 أيِديَهِم وَأرْجُلَهُم واربُطْ على قلوبِهم وَلاَ تُبَلِّغُهمُ الآمَالَ¯اللَّهُمَّ مَزِقَهُم كُلَّ مُمَزِقٍ مَزَقْتَهُ لأعدَائِكَ إنْتِصَاراً لأنْبيائِكَ وَرُسًلِكَ وَلأوْلِيَائِكَ وَعِبَادِكَ المُؤمِنِينَ¯

اللَّهُمَّ انْتَصِر لِي انْتِصَارِكَ لأحبَابِكَ عَلى أعدَائِكَ ¯ اللَّهُمَّ لاَ تُمَكِنْ الأعدَاءَ فيَّ وَلاَ تُسَلِطْهُم عَليَّ بِذُنُوبِيَ ¯ حَم ¯ حَم ¯ حَم حَم حَم حَم حَم ¯ حُمّ الأمرُ وَجَاءَ النَصر فَعَليَّ لاَ يُنصَرونَ ¯ حَمْ  عسق حمَايتي مِمَا أخَافُ ¯ اللَّهُمَّ قِني شَر الأسوا2 ¯ وَلاَ تَجعَلني مَحَلاً للبَلوى¯

اللَّهُمَّ أعْطِني أمَلَ الرَجَاءِ وَفَوقَ الأمَلِ ¯ يَاهُوَ ¯ يَاهُوَ ¯ يَاهُوَ ¯ يَا مَن بفَضلهِ لِفَضلهِ أسألُ ¯ أسألُكَ العَجلَ3 ¯ العَجلَ العَجلَ ¯ إلَهى الإجَابةُ ¯ الإجَابةُ الإجَابةُ ¯ يَا مَن أجَابَ نُوْحاً فِي قَوْمِه ¯ يَا مَن نَصَرَ إبراهيمَ عَلى أعدَائهِ ¯ يَا مَن رَدَّ يُوْسُفَ عَلَى يَعْقوبَ ¯ يَا مَن كَشفَ الضُرَّ عنْ أيوبَ ¯ يا منْ أجابَ دعوةَ زكريا ¯ يَا مَن قَبِلَ تَسبِيحَ يُونُسَ بنَ مَتّى ¯ أسألُكَ بأسْرَارِ أصْحَابِ هَذِهِ الْدَعَوَاتِ المُسْتَجَابَاتِ ¯ أنْ تَقْبلَ مَا بهِ

------------------------------------------------------------------------------------------------------------

1 قيِّد                                  2 الأسوأ وحُذفت الهمزة                       3 السرعة


 
دَعَوْتُكَ ¯ وأنْ تُعْطِيَني مَا سَأَلتُكَ ¯ وَأنْجِزْ لِي وَعْدَكَ الّذِي وَعَدْتَهُ لِعِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ أَن لا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ¯

إنْقَطَعَتْ أمَالِي وَعِزَتُكَ إلا مِنْكَ ¯ وَخَابَ رَجَائي وَحَقُكَ إلا فِيكَ ¯

 

إنْ أَبْطَأت غَارَةُ ألأرْحَامِ وَإبتَعَدَتْ   ¯   فَأقْرَبُ الْشَيءِ مِنيَ غَارةُ اللهِ1

يَا غَارَةَ اللهِ جِدْي2 السَيرَ مُسْرِعَةً    ¯   فِي حَـــلِ عُقْدَتِي ياغَارَةَ اللهِ

عَدَتِ العَادُونَ وَجَارُوا    ¯     وَرَجَوتُ اللهُ مُجِيراً

وَكَفـــــى باللهِ وَلْيّـــــاً    ¯     وَكَفــى باللهِ نَصِيراً

حَسْبيَ اللهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ ¯ ولاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَ باللهِ العَليُ العَظيمُ ¯ إستَجِبْ لي ¯ آمِينٌ آمِينٌ آمِينٌ ¯ فَقُطِعَ دَابِرُالْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ¯

 

--------------------------------------------------------

1 المراد: مدد الله                               2 أسرعي الخطى


11.      من أدعية أبي الحسن الشاذلي

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ¯ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ¯

اللَّهُمّ إني أتوسلُ بك إليك ¯ اللَّهُمّ إني أُقْسِمُ بك عَلَيْكَ ¯ اللَّهُمّ كما كنتَ دليلي عليك فكنْ شَفِيعي إليك¯

اللَّهُمّ حَسَنَاتِي مِن عَطَائِكَ ¯ وَسَيِّئَاتِي مِن قَضّائِكَ ¯ فَجُدْ اللَّهُمّ بِمَا أَعْطَيتَ عَلَى مَاقَضَيتَ حَتى تَمحُوَ ذَلِكَ بذَلِكَ ¯ لاَ لِمَنْ أَطَاعَكَ فِيمَا أَطَاعَكَ فِيهِ لَهُ الشُكْر ¯ وَلا لِمَنْ عَصَاكَ فِيمَا عَصَاكَ فِيهِ لَهُ اَلْعُذْر ¯ لأَنَكَ قُلتَ وَقَوْلُك الْحَقُّ ¯ {لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ} ¯ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ¯ يَا اللهُ يَا اللهُ يَا اللهُ ¯ يَا رَبُّ يَا رَبُّ يَا رَبُّ ¯ يَا رَّحْمنُ يَا رَّحْمنُ يَا رَّحْمنُ ¯ يَا رَّحِيمُ يَا رَّحِيمُ يَا رَّحِيمُ ¯ لاَ تَكِلْنِي1 إلى نَفْسِي فِى حِفْظِ مَا مّلَكْتَنِي لِما أنتَ أَمْلَكُ بِهِ مِنِي ¯ وَامدِدْنِي بِدَقِيْقَةٍ مِن دَقَائِقِ2 اسْمِكَ اَلْحَفِيظِ اَلّذي حَفَظتَ بِهِ نِظَام اَلْمَوجُودَات ¯ وَاكسُنِي بِدّرعٍ مِن كِفَايَتِك ¯ وَقَّلِدنِي3 بِسَيفِ نُصرَتكَ وَحِمَايَتِكَ ¯ وَتَوْجَنِي بِتَاجِ عِزّتكَ وَكَرَامَتِكَ

------------------------------------------------------------------------

1 لا تجعلني أركن                      2 المراد: خفايا وأسرار                3  ألبسني


 
¯ وَرَدِّنِي1 بِرِدّاءٍ مِنكَ ¯ وَرَكِّبْنِي مَركِبَ اَلْنَجَاةِ فِى المَحيَا وَبَعدَ اَلمَمَاتِ ¯ امدِدنِي بِدقَائِقِ اسْمِكَ القَهّارِ تَدفَعُ بِهِ عَني مَن أرادَني بَسُوءٍ مِن جَميعِ المُؤْذيَاتِ وَالأضرار ¯ وَتَوَلَنِي بِولاَيةِ عِزٍ تُخْضِعُ لي بَها كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ ¯ وكُلَّ شَيْطَانٍ مَّرِيدٍ ¯ يا عَزيزُ يا جَبَّارُ (ثلاثا)¯ وَأَلقْ عَلَيَّ مِن زِينَتِكَ وَمِن مَحَبَتِكَ وَمِن شَرفِ ربوبيتِكَ مَا تَشْهَدُ بِهِ اَلْقلوب ¯ وَتَذِّلُ بِهِ النُّفُوس ¯ وَتَخْضّعُ لَهُ الرِّقَاب ¯ وَتَبرَقُ لَهُ الأَبْصَارُ ¯ وَتَعدُو لَهُ الأفكَار ¯ وَيَصغّرُ لَهْ كُلُّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ¯ وَيُسَخَّرُ لَهُ كُلُّ مَلِكٍ جَبَّار ¯ ويُسَخّرُ لَهُ كُلُّ مًلِكٍ قَهَّارُ ¯ يا اللهُ يَا مَالِكُ يَا عَزيزُ يَا جَبَّارُ يَا اللهُ يَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ يَا قَهَّارُ(ثلاثا) ¯  وسَخِرْ لِى جَمْيعً خَلْقِكَ كَما سَخَرتَ اَلْبَحرَ لِمُوْسَى عَلَيِهِ اَلْسَلاَم ¯ وَلَيّنْ لِى قُلُوْبَهم كَما لَيَنْتَ الْحَدِيدَ لِدَاْودَ عَلَيِهِ اَلْسَلام ¯ فَإِنَهُم لاَ يَنطِقُونَ إِلاَّ بِإِذْنِكَ ¯ نَواصِيهُم فى قَبْضَتِك وقُلُوبُهُمْ فى يَدِكَ ¯ تُصَرِّفُهُم حَيْثُ شِئْتَ ¯ يَا مُقَلَّبَ الْقُلُوبِ يَاعَلاَّمُ الْغُيُوبِ (ثلاثا) ¯

أَطْفَأتُ غَضَبَ النَّاسَ بِلا إِلَهَ إِلاَ اَلله ¯ وَاسْتَجلَبتُ رِضَاهُم بِسَيِدْنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيِهِ وَسَلَمَ رَسُوْلُ اَللهُ ¯ {فَلَمَّا رَأَيْنَهُ

-------------------------------------------------------------------------------

1 اكسني                                          


 

من أدعيته

 
 أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلّهِ مَا هَذَا بَشَراً إِنْ هَذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ}¯

اللَّهُمّ مَنَنْتَ عَلَيَّ بِالإيمَانِ وَالمَحبةِ وَالطاعةِ وَالتوحيدِ ¯ وَأَحَاطَتْ بي اَلغَفلة وَالشَهوةُ وَالمَعصيةُ ¯ وَطَرَحتْنِي نَفْسي فِى بَحرِ اَلْهَوْى فَهي مُظلِمَة ¯ وَعَبدُكَ مَحزُوْنٌ مَهمُوْمٌ مَغمُوْمٌ ¯ قَد اَلْتَقَمَه نُوْن1 اَلْهوى وَهُوَ يُنَادِيكَ نِداءَ اَلْمَحْبُوْبِ اَلْمَعْصُوْمِ نَبيكَ وَعَبدِكَ يُوْنُسَ بنَ مَتى ¯ وَيَقُوْلُ لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ¯ فَاسْتَجِبْ لي كَما اسْتَجَبتَ لَهُ ¯ وَأَيِدنِي بِالمَحَبة فِى مَحَلِ اَلْتَفرِيد وَاَلْوحدَة ¯ وَأنْبِتْ عَلَيَّ أشجَارَ اَلْلُطفِ وَاَلْحَنَان2 فِإِنَكَ أنتَ اَللهُ اَلْحَنَّانُ اَلْمَنَّان ¯ وَلَيسَ لِي إلاَ أنتَ وَحْدَكَ لاَّ شَرِيكَ لَكَ وَلستَ بِمُخْلِفٍ وَعدَكَ لِمَن آمنَ بِكَ إِذْ قُلتَ وَقَولُكَ اَلْحَقُ ¯ {فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ}¯  إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ¯

يَا مَن لَم تُشهِدني عَلى خَلقِي وَخَلْقِ نَفْسِي ¯ وَلَم تَتْخِذْ أَحداً مِن الْمُضِلِّينَ عَضُداً3 ¯

---------------------------------------------------------------------------

1 حوت                          2 أنبت الله شجرة اليقطين على يونس بن متى لطفا وحنانا

3 " مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا." الكهف 51

وَلَم يَكُنْ لك شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ1 ¯ ولَم يَكُن لك وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ1 ¯ أكَبَرتَ نَفْسَك قَبلَ أَنْ يُكَبِرَكَ اَلْمُكْبِرون1 ¯ وَعَظَّمتَ وجُودَك قَبلَ أَن يُعَظـِّمَك اَلْمُعَظـِّمُوْنَ ¯ أَسْأَلُكَ بِالتَعْظيمِ اَلّذي لَيسَ لَهُ سَبَبٌ وَلاَ نَسَبٌ أَن تَعِزّنِي عِزّاً لا ذُلَّ بَعدَه ¯ وَغِنىً لاَ فقرَ مَعهُ ¯ وَأُنْساً لا كَدَرَ فيهِ ¯ وَأَمناً لاَ خَوْفَ بَعدَه ¯ وَأسْعِدني بإِجَابة اَلْتَوْحيدِ فِي طَاعتِكَ حَسبَما كُنتُ يَومَ اَلْميثَاق اَلأوْل فِي قَبضَتِكَ ¯ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ¯

اللَّهُمّ آتِنِي عَقلاً لاَ يَحجِبُني2 عَنك وَلا عَن فـَهمِ كَلاَمِ رَسُوْلِكَ ¯ وَهَبْ لي مِن اَلْعَقلِ اَلّذي خَصَصْتَ بهِ أَوْلِيَائَكَ وَرُسلَكَ وَأَنْبِيَائَكَ والصِّدِّيقِينَ من عِبَادِكَ ¯ وَاَهْدِنِي بِنُوْرِكَ هِدَايَةَ الْمُخَصَّصِيْنَ بِمَشِيْئَتِكَ ¯ وَوِسِّعْ لِى فِى الْنُوْرِ تَوْسِعَة كَامِلَة تَخُصُّني بِهَا بِرّحْمَتِكَ ¯ فَإنّ اَلْهُدَى هُدَاكَ ¯ وَإنّ الْفَضْلَ بِيَدِكَ تُؤْتِيهِ مَن تَشَاء وَأنتَ الوَاسِعُ العَلِيمُ ¯ تَخُتصُ بِرَحْمَتِكَ مَن تَشَاءُ وَأنتَ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ¯ يَاعَزيِزُ يَاحَلِيمُ يَاغَنِيُ يَاكَرِيمُ يَاوَاسِعُ يَاعَلِيمُ يَا ذا

 

----------------------------------------------------------

1 " وَقُلِ الْحَمْدُ لله الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا" الإسراء 111

1 وهب الله الإنسان عقلا ليستدل به على وجود الله فإذا بعض الناس تقودهم عقولهم إلى الكفر بالله

 


 
الْفَضْلِ اَلْعَظِيمِ إجْعَلَنِى عِندِكَ دَائِماً ¯ وَبكَ قَائماً ¯ وَمِن غَيرِكَ سَالِماً ¯ وَفِى حُبِكَ هَائِماُ ¯ وَبعظَمتِكَ عَالماً ¯ وأسْقِطْ اَلْبَينَ بَينى وَبَينِكَ حَتى لاَ يَكُوْنَ شَيءٌ أَقرَبَ إلَىَّ مِنكَ ¯ وَلاَ  تَحجِبْني بِكَ عَنكَ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير ¯ وهَبْ لِي مِن اَلْنُوْرِ اَلّذى رَأى بهِ رَسُوْلُكَ صَلّى اَللهُ عَلَيهِ وَسَلِمَ تَسْليمَاً مَا كَانَ وَمَا يَكُوْنُ ¯ لأكُوْنَ عَبداً بِوَصفِكَ سَيدي لا بِوَصفِ نَفْسي ¯ غَنيا بِكَ عَن تَحديدِ النَظرِ بِشَيءٍ مِن مَعلُوْمَاتي ¯ وَلا يَلحَقُني عَجزٌ عَمَا أَرَدَتَ مِن مَقدُورَاتي ¯ مُحيطاً بأنواعِ السِرِّ بِجَميعِ أَنواع دَعَوَاتي ¯ فَأَكُونَ مُرَّبِيَاً لِبَدَنِي مَع نَفْسِي ¯ وَقَلبِي مَعَ عَقلِي ¯ وَرَّوحِي مَعَ سِرِي ¯ وَأمرِي مَعَ بَصيرتيِ ¯ وَصِفاتي مَع ذَاتِي ¯ وَعَقلِي الأوْلِ اَلْمُمْتَدِ عَن رَّوْحِي الأكْبَرَ اَلْمُنْفَصِلِ عَن السِرِ الأعْلَى ¯ وَارزُقنِي مِن كَنْزِ لاَ حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلاَّ بِاللهِ ¯ فِإنَهَا كَنْزٌ مِن كُنُوزِ اَلْجَنةِ ¯ وَاصرِفنِي بِهَا صَرفاً تَمحَقُ بهِ مِن قَلبي كُلَّ قُوَّةٍ مِني ¯ وَاغنِنِي بِذَلِكَ الرِزق عَن مُلاَحَظةِ نَفْسِي وَخَلْقِي ¯ وَأخْرِجَني بِهَا عَن ذُلِ خَلْقي وتَدبِيري واختياري ¯ وَعَن غَفلَتي وَشَهْوتي

 

وَمَشِيئَةِ نَفْسِي وَقَهري وَاَضِطرَاري1 ¯ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير¯


 
اللَّهُمّ رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لاَّرَيْبَ فِيهِ ¯ إجمَعَ بَينِي وَبَينَ طَاعَتِكَ2 عَلَى بِسَاطِ مُشاهدَتِكَ ¯ وَفَرِّقْ بَيني وَبَينَ هَمِّ اَلْدُنِيا وَهَمِّ اَلآخِرةِ ¯ وَتُبْ عَلَيَّ فِى أمرِهِما ¯ وَاجعَل هَمِّي أنتَ3 ¯ وَاملأْ قَلبي بمَحَبَتِكَ ¯ وَنّوِّرْهُ بِأَنْوَارِكَ ¯ وَخشِّعْ قَلبي بِسُلطَانِ عَظَمَتِكَ

 

------------------------------------------------------------------------

1 من أسرار " لا حول ولا قوة إلا بالله" أنِ اللهم اخرجني بحولك وقوتك من غفلتي وشهوتي واضطراري ومن تدبيري واختياري إلى تدبيرك واختيارك

2 شبه طاعة الله بالمحبوب يُرجى وِصاله, فعندما تكون الطاعة وليدة الذوبان عشقا في الذات الإلهية فإنها تقود إلى المشاهدات النورانية على بساط القرب, تقول رابعة العدوية:

عرفتُ الهوى مُذْ عرفتُ هواكا           ¯وأغلقتُ قلــبيَ عمَّـن عداكَ

وقمتُ أناجيك يامــــن تــــــرى         ¯  خفايا القلوب ولسنا نـــراكَ

أحبك حبيْن ...حبَ الهـــــــوى    ¯       وحبا لأنك أهـــــــــــــلٌ لذاكَ

فأمـــا الذى هو حبُ الهــــوى    ¯       فشغلي بذكـــرك عمّن سواكَ

وأمـــا الذى أنت أهـــــلٌ لـــه     ¯       فــكشْفُكَ للــحُجْبِ حـتى أراكَ

فلا الحمدُ فى ذا  ولا ذاك لي       ¯   ولكـن لك الحمد فــى ذا وذاكَ

3 من كان اللهَ همُّهُ تلاشى لديه ما دون ذلك

 


 
¯ وَلاَ تَكِلْنِي إلى نَفْسي طَرفَةَ عَينٍ وَلاَ أقَلَ مِن ذَلِكَ ¯ وَأصلِحْ لِي شَأنى كُلَهُ يَا مَن خَلَقَ اَلْخَلْقَ مِن غَيرِ حَاجَةٍ إلَيهِم وكلَهُمُ إلَيهِ لَهُ الحَاجَة ¯ لاَ تَبتَلِني بِالحَاجَةِ يَاجلِيلُ يَاجَمِيلُ ¯ وَكُنْ لي بِاللُطفِ اَلّذى كُنتَ بهِ لأَولِيَائِكَ ¯ وَانصُرْني بِالرُعبِ اَلْشَديدِ عَلى أعدَائِكَ¯

 اللَّهُمّ بِحَقِ إسْمِكَ اَلْمَجِيْدِ اطوِ لِي البَعيدَ ¯ وَسَهِّلْ عَلَيَّ وَلِي كُلَّ صَعبٍ شَديدٍ ¯ يَااَللهُ يَا رَبَّاهُ يَا مُغِيثَ مَنْ عَصَاهُ  ¯ أغِثْنِي يَا كَريمُ وَارْحَمني يَا بَرُ يَا رَّحِيْمُ (ثلاثا) ¯ يَا مَوْجُودُ قَبلَ كُلَّ مَوْجُودٍ ¯ يَا أَوَّلُ يَا آخِرُ يَا ظَّاهِرُ يَا بَاطِنُ ¯ ضَاقَتْ عَليَّ نَفْسي وَضَاقَتْ عَلَيَّ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ¯ ولاَّ مَلْجَأَ وَلاَّ مَنْجَا لِي إِلاَّ إلَيكَ ¯ فَاغْفِرْ لِي وَارْحَمنِي وَتُبْ عَلَيَّ لأَتُوْبَ ¯ لا توَّابَ غَيرُكَ إنكَ أنتَ اَلْتَّوَّابُ الرَّحِيمُ¯

يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أنتَ ¯ كُنْ لِي بِحَياتِكَ كَما كُنْتَ لأحبَابِكَ ¯ وَامْحَقْ عَني بِصِفَاتِكَ كَما فَعَلتَ بِأَصفِيَائِكَ ¯ وَاجعَلني قَيّومَاً بتِلكَ اَلْعِصمَةِ مِنكَ لا مِن غَيرِكَ ¯ كَمَا فَعَلتَ بِنَبيكَ وَحَبِيبكَ وَصَفيكَ وَسَيدِ خَلْقِكَ مُحَّمَدٍ صَلّى اَللهُ عَلَيهِ وَسَلَمَ ¯ فَإنَني إذَا طَلَبتُ مِنكَ اَلْغَوْثَ فَقد طَلَبتُ غَيرَكَ ¯ وَإِن سَأَلْتُكَ مَا ضَمَنتَ لِي فَقَد إتَهَمتُكَ ¯ وَإنْ سَكَنَ قَلبي إلى غَيرِكَ فَقَد أشرَكتُ بِكَ1 ¯ جّلَتْ أوصَافـُكَ عَن اَلْحُدُوثِ فَكَيفَ أَكُونُ مَعَكَ ¯ وَتَنَزَهَتَ عَن اَلْعِلَلِ فَكَيفَ أَكُونُ قَريباً مِنكَ ¯ وَتَعَالَيتَ عَن الأغيارِ فَكَيفَ يَكُونُ قَوَامِى عَن غَيرِكَ ¯


 
{اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ  ¯لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ ¯ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ ¯ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاّ بِإِذْنِهِ ¯ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ¯ وَلاَيُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء ¯ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ ¯ وَلاَيَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} ¯ {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ¯ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ ¯ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ¯  وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ¯ لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا ¯ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ¯ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ¯ رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ¯ رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ ¯ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ¯ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ}

 ------------------------------------------------------

1 من الشرك الخفي أن يسكن قلبك إلى غير الله.

من أدعيته

 
¯ {الم ¯ اللّهُ لا إِلَهَ إِلاَّهُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ¯ نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ ¯ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ ¯ إِنَّ اللّهَ لاَ يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء ¯ هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} ¯ {قل اللَّهُمّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء ¯ وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ ¯ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ¯ تُولِجُ اللَّيْلَ فِي الْنَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ ¯ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الَمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ ¯ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ}¯

 أسألُك صُحبةَ الْخَوْفِ1 وغَلبةَ الشوقِ وثباتَ العلمِ ودوامَ الذِّكْر ¯ وأَسْأَلُكَ سِرَ الأسرارِ المَّانِعَ مِن الإصرَار2 ¯ حَتى لاَ يَكُوْنَ لِي مَع الذَّنبِ قَرَار ¯ فَاجتَبِني وَاهدِني إلى العَمَلِ بهَذهِ اَلْكَلِمَاتِ اَلَتي بَسَطَتْهَا عَلى لِسَانِ رَسُولِكَ ¯ وابْتَلَيْتَ بِهِنَّ إِبْرَاهِيمَ خليلَك

 ----------------------------------------------------------

1 "  ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ" الزمر 16

"يخافون يومًا تتقلب فيه القلوب والأبصار" النور 37

2 " وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ" آل عمران 135

يبدوا أن هناك سرٌ مانعٌ من الإصرار سمّاهُ الشيخُ سرَّ الأسرار.


 
فَأَتَمَّهُنَّ ¯ {قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} ¯ اجْعَلْني مِن الْمُحْسِنِينَ من ذُرِّيَّتِهِ ومِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ ونُوحٍ ¯ واسْلُكْ بي سَبِيلَ أَئِمَّةَ الْمُتَّقِينَ ¯ اللَّهُمّ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظلماً كثيراً ولا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أنت ¯ فاغْفِر لِي وَاَرْحَمني وَتُبْ عَلَيَّ لا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ¯ يَا اَللهُ يَا عَلِيُّ يَا عَظِيمُ يَا حَلِيمُ يَا كَريمُ يَا سمِيعُ يَا بَصِيرُ يَا مرِيدُ يَا قَدِيرُ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا رَحْمنُ يَا رحِيمِ ¯ يَا مَنْ هُوَ هُوَ  يَا هُو ¯ يَا أَوَّلُ يَا آخِرُ يَا ظاهِرُ يَا بَاطِنُ تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ¯

 

 

12.   حزب الشيخ أو الآيات

 

أَعُوذُ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ¯ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ¯ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ¯ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ¯ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ¯ اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ ¯ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ ¯ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ ¯ وَلاَ الضَّالِّينَ آمين¯

 اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ¯ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ ¯ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ ¯ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ ¯ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ¯ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء ¯ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ¯

 

لِّلَّهِ ما فِي السَّمَاواتِ وَمَا فِي الأَرْضِ ¯ وَإِن تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللّهُ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ

وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ¯ آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ¯ لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا ¯ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ¯ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ¯ رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ¯ رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ ¯ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ¯ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ¯


 
الم ¯ اللّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ¯ نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ ¯ مِن قَبْلُ هُدىً لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ ¯ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ ¯ إِنَّ اللّهَ لاَ يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء ¯ هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ¯

قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء ¯ وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ¯ تُولِجُ اللَّيْلَ فِي الْنَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ ¯ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الَمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ ¯


 
الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ ¯ وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ ¯ وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ ¯ وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ ¯ وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ ¯ رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ ¯ وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ ¯ وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ ¯ وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ ¯ وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ ¯ يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ ¯ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ¯ وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ ¯ وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ¯

سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ¯ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ¯ هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ¯ هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاء وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ¯ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الأمُورُ ¯ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَهُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ¯

 


 
هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ¯ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ ¯ هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ¯

 وَالضُّحَى ¯ وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى ¯ مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى ¯ وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الْأُولَى ¯ وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى ¯ أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى ¯ وَوَجَدَكَ ضَالّاً فَهَدَى ¯ وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى ¯ فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ ¯ وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ ¯ وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ¯

 أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ ¯ وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ ¯ الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ ¯ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ ¯ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً ¯ إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً ¯ فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ ¯ وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ¯

إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ¯ التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدونَ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ¯


 
قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ¯ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ¯ وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ¯ وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ¯ وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ¯ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ¯ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ¯ وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ¯ وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ¯ أُوْلَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ¯ الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ¯

إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً¯

إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً¯ إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً¯ وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً¯ إِلَّا الْمُصَلِّينَ¯ الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ¯ وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ¯ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ¯ وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ¯ وَالَّذِينَ هُم مِّنْ عَذَابِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ¯ إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ¯ وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ¯ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ¯ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ¯ وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ¯ وَالَّذِينَ هُم بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ¯ وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ¯ أُوْلَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُّكْرَمُون¯


 
 


اللَّهُمّ إني إسأَلُكَ صُحبةَ الْخَوْفِ1 وغَلبةَ الشوقِ2 وثباتَ العلمِ ودوامَ الفكرِ¯ وَأسالك سرَّ الأسرارِ المَّانِعَ مِن الإصرَارِ ¯ حَتى لاَ يَكُوْنَ لِي مَع الذَّنبِ أوْ العيبِ قَرَارٌ ¯ وَاجتبني واهدني إلى اَلْعَمَلِ بهَذهِ اَلْكَلِمَاتِ الَتى بَسَطَتهَا عَلى لِسَانِ رَسُولِكَ وابْتَلَيتَ بِهِنَّ إِبْرَاهِيمَ خَليلَكَ فَأَتَمَّهُنَّ {قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} ¯ فَاجعلني مِنَ الْمُحْسِنِينَ من ذُرِّيَّتهِ ومِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ ونُوحٍ، واسْلُكَ بي سَبِيلَ أَئِمَّةَ الْمُتَّقِينَ

 

-------------------------------------------------------------------------

1 استعارة مكنية حيث شبه الخوف بالصاحب وفيها كناية عن ملازمة الخوف للعبد

2 إذا غَلَبَ الشوقُ إلى الله لكان شغلَنا الشاغل ولابتغينا إليه الوسيلة ولهانت الدنيا ووهنت وشائجُها


 
 

بِسْمِ اللهِ وباللهِ ومِن اللهِ وعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكَّلِونَ ¯ حَسْبِي اللهُ آمَنتُ باللهِ رضِيتُ باللهِ تَوَّكْلتُ على اللهِ ¯ لا قُوَّةَ إلا باللهِ ¯ أشهدُ أن لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وحدهُ لا شريكَ لهُ ¯ وأشهدُ أن محمداً عَبدُهُ وَرَسُوْلُهُ ¯ رَبِّ إغْفِر لي وَللمؤمنينَ وَالمؤمناتِ ¯ والحَمْدُ للهِ رَبِّ اَلعَالَمينَ ¯ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ¯ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ¯ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ¯ اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ ¯ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ ¯ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ ¯

قُلِ اَلْحَمْدُ للهِ وسَلامٌ عَلى عِبَادهِ اَلذينَ اَصْطَفى ¯ رَبِّ إني ظَلمتُ نَفْسي ظُلماً كَثيراً فَاغْفِر لي وَارحَمني وَتُب عَليَّ ¯ لا إلهَ إلا انتَ سُبحَانَكَ إني كُنتُ منَ اَلْظَالمينَ ¯ يَا اللهُ يَا عَلِيُّ يَا عَظِيمُ يَا حَلِيمُ يَا عليمُ يَا سَّمِيعُ يَا بصيرُ يَا مريدُ يَا قَديرُ يَا حيُّ يَا قيومُ يَا رحمنُ يَا رحيمُ يَا مَنْ هوَ هوَ هوَ يَا هوْ ¯ يَا أولُ يَا أخرُ يَا ظاهرُ يَا بَاطنُ ¯ تَبَاركَ اسمُ رَبِكَ ذي اَلجَلالِ والإكرَامِ ¯ اللهم صِلني باسمِكَ العظيمِ الذي لا يضرُ معهُ شيءٌ في الأرضِ ولا في السماءِ ¯ وهَبْ لي منهُ سراً لا تضرُ مَعهُ الذنوبُ شيئاً ¯ وَاجعلْ لي منهُ وَجْهاً تَقضي بهِ الحوائجَ لقلبِي ولسريِ ولنفسِي ولبدنِي ¯ وَوَجْهاً ترفعُ بهِ الحوائجَ من قلبِي وَ عقلِي وسرِي ورَوْحِي وبدنِي ونفسِي ¯ وأدرجْ أسمائي تَحتَ أسمائِكَ وصفاتي تَحتَ صفَاتِكَ وأفعالي تَحتَ أَفعَالِكَ1 دَرْجَ السلامهِ ¯ وإسقاطَ الملامهِ ¯ وتَنَزُلَ الكرامةِ ¯ وظهورَ الإمَامَةِ ¯ وَكَمِّلِ لي مَا ابتَليتَ بهِ أئمةَ الهُدى مِنْ كَلِمَاتِكَ ¯ وأغنِني حَتى تُغْنِي بِي ¯ وأَحيْنِي حَتَى تُحْيَىَ بي مَا شِئتَ ومَنْ شِئْتَ مِن عبَادِكَ ¯ واجعلني خَزانهَ الأربعينَ ¯ ومن خُلاصَةِ المتقينَ ¯ واغْفِرْ لي فَإنهُ لاَ يَنَالُ عَهدُكَ الظَّالِمِينَ ¯ طس ¯ حم عسق ¯ مَرَجَ البحرينِ يَلتقيانِ بينهما برزخٌ لا يبغيانِ


 
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ  {الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ} آمين¯

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ¯ اللَّهُ الصَّمَدُ ¯ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ¯ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ} ثلاثة مرات ¯¯¯

 

 

------------------------------------------------------------

1 وتلك سمة العبد الرباني " وَلَٰكِن كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ" آل عمران 79



13.   حزب البحر1

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ¯ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ¯

{هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ} ¯ {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ} ¯ {هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} ¯ {فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيّاً وَحِينَ تُظْهِرُونَ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ}

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ {وَإِذَا جَاءكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَن عَمِلَ مِنكُمْ سُوءاً بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِن بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}¯ {وَكَذَلِكَ نفَصِّلُ الآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ}¯ {قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ قُل لاَّ أَتَّبِعُ أَهْوَاءكُمْ قَدْ ضَلَلْتُ إِذاً

--------------------------------------------------------------------

1 قال الشاذلي: حفظوه لأولادكم فإن فيه اسم الله الأعظم.


 
 


 وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ} ¯ {ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاساً يَغْشَى طَآئِفَةً مِّنكُمْ وَطَآئِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الأَمْرِ مِن شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنفُسِهِم مَّا لاَ يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَّا قُتِلْنَا هَاهُنَا, قُل لَّوْ كُنتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ, وَلِيَبْتَلِيَ اللّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحَّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ} ¯ {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً, سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ, ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ, وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ, وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً}¯

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ به الْحَوْلُ والقوةُ ¯ ربي سهِّلْ ويسِّرْ ولا تعسِّرْ علينا يا مُيّسِّرُ كلَّ عسيرٍ بحقِ ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن ه ولا ي ¯

لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ 10 مرات ¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯


 
مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ¯ جزى الله عنا مُّحَمَّدا ما هوَ أهلُه ¯

أستغفرُ اللهَ العظيمَ 10 مرات ¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯

اللّهِ أَكْبَرُ اللّهِ أَكْبَرُ لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ, اللّهِ أَكْبَرُ اللّهِ أَكْبَرُ وللهِ الحمدُ ¯ 7 مرات ¯¯¯¯¯¯¯

اللَّهُمَّ صلِّ على سيدنا محمدٍ النبيِّ الأميِّ وعلى آله وصحبه وسلم 10 مرات ¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯

{بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ* صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ}

 اللَّهُمَّ يَاعَليُ يَاعَظيمُ يَاحَليمُ يَاعَليمُ ¯ أنْتَ رَبِّي وَعِلْمُكَ حَسْبِي فَنِعمَ الْرَبُ رَبِي وَنِعمَ الْحَسْبُ حَسْبِي, تَنْصُرُ مَنْ تَشَاءُ وَأنْتَ الْعَزِيزُ الْرَحِيمُ ¯ أَسأَلُكَ الْعِصمَةَ فِي الحَركَاتِ وَالسَكَنَاتِ وَالكَلِمَاتِ وَالإرَادَاتِ وَالخَطَراتِ مِنْ الشكُوكِ وَالظًنونِ وَالأوهَامِ الْسَاترةِ للقُلوبِ عَن مُطَالعةِ الغِيوبِ ¯ فقدِ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالاً شَدِيداً ¯ وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُوراً ¯ فَثَبِتني وانصُرني وسَخِّر لي هَذا البَحرَ كَمَا سَخَرتَ البَحَرَ لمُوسى عَليهِ السَلام ¯ وَسخَرتَ النَارَ لإبراهيمَ عَليهِ السَلام ¯ وَسخَرتَ الجِبَالَ وَالحَديدَ لدَاودَ عَليهِ السَلامَ ¯ وسخَرتَ الريحَ وَالشَيِاطينَ والجنَ لِسُليمانَ عَليهِ السلامَ ¯ وسَخِر لي كُلَّ بحرٍ هُوَ لكَ في الأرضِ وَالسماءِ وَالمُلكِ والمَلكوتِ ¯ وبَحرَ الدُنيا وبحرَ الآخرةِ ¯ وسَخِر لي كُلَّ شَيءٍ يَا مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ¯


 
كهيعص ¯ انصُرنِي فَإنَكَ خَيرُ النَاصِرينَ ¯ وَافتَح لي فَإنكَ خَيرُ الفَاتحينَ ¯ واغْفِر لِي فإنكَ خَيرُ الغَافِرينَ ¯ وَارْحَمْني فإنكَ خَيرُ الرَّاحِمِينَ ¯ وَارزُقَني فَإنكَ خَيرُ الرَازقِينَ ¯ وَاهدني وَنَجِني مِن القَومِ الظَالمِينَ ¯ وَهَبْ لي رِيحاً طَيبةً كَمَا هِي فِي عِلمِكَ ¯ وَانشُرْها عَلَيَّ مِنْ خَزَائنِ رَحْمَتِكَ ¯ وَاحملْني بها حَمْلَ الكَرامةِ مَعَ السَلامةِ وَالعَافيةِ في الدينِ والدُنيا وَالآخرةِ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْء  قَدِيرٌ (ثلاثا)¯

اللَّهُمَّ يَسِّر لِي أموري مَعَ الرَاحةِ لقَلبي وَبَدَني ¯ وَالسَلامةِ وَالعَافيةِ في دِيني وَدُنيايَ وَآخِرَتي ¯ وَكُنْ لِي صَاحِباً في سَفري وَخَليفة  في أهْلي ¯ وَاطمِسْ عَلى وجُوهِ أعدَائي وَامسَخْهُم عَلى مَكَانَتِهِم فَلاَ يَسْتَطِيعُونَ المُضِيَ وَلاَ المَجِئَ إليَّ ¯ {وَلَوْ نَشَاء لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّى يُبْصِرُونَ} ¯ {وَلَوْ نَشَاء لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيّاً وَلا يَرْجِعُونَ}¯


 
{يس * وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ * إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ * عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ * تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ * لِتُنذِرَ قَوْماً مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ * لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لايُؤْمِنُونَ * إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلاَلاً فَهِيَ إِلَى الأَذْقَانِ فَهُم مُّقْمَحُونَ * وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدّاً وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدّاً فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَيُبْصِرُونَ}¯

شَاهَتِ الوْجُوه وَعَنَتِ الْوجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ ¯ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً ¯ طَس طَسم حَم عسق ¯ {مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لايَبْغِيَانِ}¯  حَم حَم حَم حَم حَم حَم حَم ¯ حُمّ الأمرُ وَجَاءَ النَصرُ فًعَليَّ لاَ يُنصَرونَ (ثلاثا)¯

حم ¯ تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ, غَافِرِالذَّنبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ ¯

بِسْمِ اللهِ بَابِي ¯ تَبَارَكَ حِيطَاني ¯ يَس سَقْفِى ¯ كهيعص كِفَايَتي ¯ حَم عِسِقٌ حمَايَتي ¯ {فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} ¯ سِتْرُ العَرْشِ مَسْبُولٌ1 عَلَيَّ ¯ وَعَينُ اللهِ نَاظِرةٌ إليَّ ¯ بِحَوْلِ اللهِ لاَ يُقْدَرُ عَلَيَّ ¯ {وَاللَّهُ مِنْ وَرَائِهِم مُّحِيطٌ ¯ بَلْ هُو قُرْآنٌ مَّجِيدٌ ¯ فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ}¯ {فَاللّهُ خَيْرٌ حَافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ} ¯ {إِنَّ وَلِيِّيَ اللّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِين} ¯ {فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُلْ حَسْبِيَ اللّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُو رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ} ¯ بِسْمِ اللهِ الذي لاَيَضُرُ مَعَ إسمِهِ شَيءٌ في الأرْضِ وَلاَ في السَمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ¯ وَلا حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَ بِاللهِ العَليِ العَظِيمِ (ثلاثا)¯


 
نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ¯ هُوَ الأوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ¯ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ ¯ نِعْمَ المَوْلَى وَنِعْمَ النَصِيرُ ¯ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ¯

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ¯ نَحنُ فى كنفِ اللهِ ¯ نحنُ فى كنفِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلَّمَ ¯ نَحنُ فى كنفِ القرانِ العظيمِ ¯ نَحنُ فى كنفِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ¯ ألفُ ألفِ لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم على أكتافِنا نُشرَتْ ¯

---------------------------------------------------------------------------------

1 مسدول



 
ألفُ ألفِ لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلَّمَ فى قُلوبِنا حُشْرتْ ¯ ألفُ ألفِ لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلَّمَ على رؤوسِنا نُصِبتْ ¯ ألفُ ألفِ لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلَّمَ تَحولُ بيننا وبين ساعةِ السُّوْءِ إذا حَضرتْ ¯ ألفُ ألفِ لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلَّمَ دارتْ بنا سُوراً كما دَارتْ بمدينةِ الرسولِ ¯ سبحانَ من ألجمَ كلًّ متمردٍ بلسانِ قُدرتهِ وأحاطَ علمُهُ بما في بَرِّهِ وبحرِّهِ ¯ سبحانَ اللهِ وبحمدهِ ¯ جلَّ ربي وقَدَرَ ¯ عَزَّ ربي وقَهَرَ ¯ واللهُ المعينُ لمنْ صبرَ ¯ ولذِكرُ اللهِ أكبرُ ¯اللهمَّ يا دافِعَ السَّقَمِ ¯ ويا بارئَ النَّسَمِ ¯ ويا عالمِاً جميعَ الألمِ ¯ إدفعْ عني البلاءَ والوباءَ والغلاءَ والأمراضَ وموتَ الفُجْأةَ برحْمَتكَ يا أرحَمَ الراحمينَ ¯

اللهم إني أعوذ بك من أن أشرك بك شيئا أ

علمه واستغفرك لما لا أعلمه

*******************

 

 

قصص واقعية في أثر هذه الأدعية

1.  إسقاط شرائع الإسلام والمحافظة على النسك والشعائر فقط لا يجعل منا مسلمين على النحو الذي أراده الله ورسوله. ومن شرائع الإسلام قانون "وعاشروهن بالمعروف". فمن يظلم زوجته ويضطهدها فقد أسقط شريعة من شرائع الإسلام فصار إسلامه منقوصا. وهذا الرجل هدد زوجته بالطلاق وأخذ الأولاد منها, وساومها على الخلع لتفقد كل حقوقها. ساقت الأقدار هذا الكتيب إلى هذه الزوجة المظلومة فإذا بزوجها يرسل لها رسولا أنه لا يريد منها شيئا ثم سرحها بمعروف وترك لها فلذات أكبادها.

2.  مما أسقط الناس من شرائع الإسلام ظلم الرئيس لمرؤوسه بدون وجه حق. قد يرجع ذلك إلى مرض الرئيس بأحد أمراض القلوب كالكراهية أو الحقد أو الحسد. فهذا رجلٌ طيب القلب في حاله لا يحب مداهنة ومنافقة رئيسه مما يبدو أنه أوغر صدر رئيسه عليه. فصار يتعمد أذيته والإضرار به. ساقت الأقدار هذه الأوراد إلى هذا الموظف عن طريق زوجته. يقول لي من عاصر هذه الواقعة أنه تم نقل هذا الرئيس الظالم بعد يومين من تضرع الموظف المظلوم لله بهذه الأوراد.

3.  قريبٌ من القصة السابقة, اضطهد أحد ضباط الجيش أحد المجندين. كان المجند مهندسا ممن تخرجوا بتقدير امتياز مما يُحتمل معه أن يكون ذلك قد أوجد بعض الحساسية في نفس الضابط. تطور الأمر حتى تلكك الضابط له وحبسه. كان أحدهم قد نصح المجند بالتضرع بهذه الأذكار فلم يكترث كثيرا لذلك. ولكن بعد أن خرج المجند من حبسه طلب الأذكار فأرسلت له في رسالة إلكترونية فقرأ على الضابط حزب الطمس والدائرة والتوسل. اتصل والد هذا المجند بابنه وسأله عن مصير الضابط, فأخبره أنه رقيد المستشفى.

4.  أخبرني أحدهم أن امرأة ممن كانوا يعانون من بعض الاضطرابات النفسية كانت تواظب على الثناء على الله تعالى بما جاء بهذا الكتيب. لاحظت هذه السيدة تحسن حالتها كلما قرأت حزب التوسل.

  

يوصى بقراءته ليلة كل جمعة

مع المحافظة على الصلوات واجتناب المعاصي وأكل الحرام.

تعليقات